أوجدت سوق العمل الكندية 10700 وظيفة جديدة في محصلة صافية الشهر الفائت، ما دفع معدل البطالة في البلاد للتراجع بـ0,2 نقطة مئوية ليبلغ 6,8% كما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وهذا التراجع في معدل البطالة عائد أيضاً لتراجع في عدد الأشخاص الباحثين عن عمل.
وبعد شهريْن متتالييْن فاقت فيهما فرص العمل الجديدة التوقعات، تبدو محصلة الشهر الفائت متواضعة. وما يزيد من ضحالتها هو خسارة سوق العمل 8700 وظيفة بدوام كامل مقابل إضافة 19400 وظيفة بدوام جزئي.
أوجدت سوق العمل الكندية 10700 وظيفة جديدة في محصلة صافية الشهر الفائت، ما دفع معدل البطالة في البلاد للتراجع بـ0,2 نقطة مئوية ليبلغ 6,8% كما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وهذا التراجع في معدل البطالة عائد أيضاً لتراجع في عدد الأشخاص الباحثين عن عمل.
وبعد شهريْن متتالييْن فاقت فيهما فرص العمل الجديدة التوقعات، تبدو محصلة الشهر الفائت متواضعة. وما يزيد من ضحالتها هو خسارة سوق العمل 8700 وظيفة بدوام كامل مقابل إضافة 19400 وظيفة بدوام جزئي.
لكن رغم كل ذلك فاقت محصلة تشرين الثاني (نوفمبر) التوقعات بكثير. فالخبراء الذين استطلعت آراءهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء كانوا قد توقعوا خسارة سوق العمل الكندية الشهر الفائت 20 ألف وظيفة في محصلة صافية.
وهذا رابع شهر على التوالي يرتفع فيه عدد الوظائف في كندا، بعد مكاسب صافية بلغت 26200 وظيفة في آب (أغسطس) و67200 وظيفة في أيلول (سبتمبر) و43900 وظيفة في تشرين الأول (أكتوبر).

وفي فترة الـ12 شهراً المنتهية في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت ارتفع عدد الوظائف في البلاد بـ183200، أي بزيادة 0,1%. لكن هذا الرقم هو محصلة خسارة 30500 وظيفة بدوام كامل وإضافة 213700 وظيفة بدوام جزئي.
وبالعودة إلى الشهر الفائت، كان النمو الأكبر في الوظائف من حصة قطاع الخدمات، ومن ضمن ذلك الخدمات المالية والعقارية وخدمات التأجير، وقطاع الزراعة.
وحلت أونتاريو، كبرى المقاطعات العشر من حيث عدد السكان ومحرك كندا الاقتصادي، في المرتبة الأولى بين المقاطعات إذ أوجدت سوق العمل فيها 18900 وظيفة جديدة الشهر الفائت، ليتراجع فيها معدل البطالة من 6,4% إلى 6,3%.
وفقدت بريتيش كولومبيا 600 وظيفة، لكن معدل البطالة فيها تراجع بـ0,1 نقطة مئوية ليبلغ 6,1%، أي أنه لا يزال الأدنى بين المقاطعات الكندية.
وفقدت ألبرتا، أغنى المقاطعات بالنفط، 12800 وظيفة، ليرتفع فيها معدل البطالة بـ0,5 نقطة مئوية ويبلغ 9%.

وفي كيبيك، المقاطعة الثانية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، أوجدت سوق العمل 8500 وظيفة جديدة وتراجع معدل البطالة بـ0,6 نقطة مئوية ليبلغ 6,2%، أدنى مستوى له منذ عام 1976.
وكما هي الحال على صعيد كندا، كان لتراجع عدد الأشخاص الباحثين عن عمل في كيبيك دور أيضاً في تراجع معدل البطالة فيها.
وفي فترة الـ12 شهراً المنتهية الشهر الفائت ارتفع عدد الوظائف في كيبيك بـ81 ألفاً، أي بزيادة 2%.
وهذه الأرقام عزاها وزير المالية الكيبيكي كارلوس ليتاو إلى الاستقرار في ميزانية حكومته الليبرالية التي استلمت السلطة في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية في ربيع عام 2014.
"ما يعكسه ذلك هو بشكل خاص استقرار اقتصادي واستقرار مالي بفضل أداء حكومتنا منذ أيار (مايو) 2014. فعندما نقول إن الاستقرار في الميزانية يساهم في تعزيز الثقة، ما يعزز في وقت لاحق إيجاد وظائف جديدة، أعتقد أننا رأينا اليوم تأكيداً على ذلك"، قال وزير المالية الكيبيكي في مؤتمر صحافي صباح اليوم مضيفاً أن الليبراليين في كيبيك هم على الطريق الصحيح لتحقيق وعدهم الانتخابي بإيجاد 250 ألف وظيفة جديدة في نهاية ولايتهم الحكومية.
وتجري الانتخابات العامة المقبلة في كيبيك في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2018.
(وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
استمعوا