أرقام مختارة تتناول امورا لفتت انتباهنا من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
بريتيش كولومبيا: موسم جيّد للتوت البرّي "كرانبوري":
تزخر كندا بأنواع كثيرة من التوت البرّي وتوت العلّيق التي تنضج بمعظمها خلال فصلي الصيف والخريف.
وتتوقّع مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي المطلّ على المحيط الهادي موسم حصاد جيّدا هذه السنة.
ويتوقّع اتّحاد منتجي التوت البرّي الأحمر اللون المعروف بالعنبيّة حادّة الغباء "كرانبوري بالإنكليزيّة ، كانبيرج بالفرنسيّة، أن يصل المحصول إلى 45 مليون كيلوغرام من هذه الثمار الصغيرة.
"تصوّروا أنّ المحصول يوازي حمولة 2500 شاحنة من نوع قاطرة ومقطورة الواحدة تلو الأخرى" يقول رئيس الاتّحاد غرانت كيفر.
ويعزو نجاح الموسم هذه السنة للطقس الجميل الذي عرفته المقاطعة.
ويقول إنّ الموسم بدأ في ظلّ طقس دافئ أعقبه صيف معتدل نسبيّا ترافق مع أمطار هطلت بشكل منتظم.

وتقوم نحو من 80 عائلة بزراعة العنبيّة حادّة الغباء في بريتيش كولومبيا كما يقول غرانت كيفر.
ويشير إلى أنّه شخصيّا يدير مزرعتين إحداهما في جزيرة فانكوفر والأخرى في مدينة ريتشموند.
ويتوقّع أن يباع المحصول بأكمله مع اقتراب عيد الميلاد.
45619 : عدد الكنديين الذين يتعالجون في الخارج
خمسة وأربعون ألفا وستمئة وتسعة عشر هو عدد الكنديين الذين تعالجوا خارج كندا العام الماضي بحسب مؤسسة فريزر، ما يمثل واحد بالمئة من مجموع المرضى الخاضعين للعلاج.
وتختلف الأعداد بين مقاطعة وأخرى إذ تتصدر مقاطعة أونتاريو رأس القائمة : إثنان وعشرون ألفا وثلاثمئة واثنان وخمسون كنديا تعالجوا خارج كندا، مقابل اثنين وخمسين من مقاطعة الأمير إدوار. أما كيبيك فتحل في المرتبة الرابعة : ثلاثة آلاف وثلاثمئة وستون مريضا. وهذا التفاوت مرده طبعا إلى تفاوت عدد سكان المقاطعات.

أما بالنسبة للأمراض التي تتم معالجتها في الخارج، ففي طليعتها المجاري البولية، (5000) طب العيون (4500)، الجراحة العامة (4000)، وفي آخر القائمة عمليات القلب والأوعية الدموية
ولا يذكر التقرير الدول التي يقصدها الكنديون للمعالجة لكن في طليعتها بدون شك الولايات المتحدة ومن ثم دول أخرى منها كوبا حيث مستوى الطبابة مرتفع جدا والكلفة منخفضة.
لماذا يقصد بعض الكنديين دولا خارجية للمعالجة؟ هناك عدة أسباب في مقدمها طول فترات انتظار عمليات جراحية مهمة في معظم المقاطعات الكندية بحيث تصل إلى تسعة أسابيع في حين أن المدة المقبولة علميا وطبيا هي ما بين أربعة أو خمسة أسابيع.
سبب آخر : ارتفاع الكلفة في كندا ذلك أنه بالرغم من مجانية الطبابة هنا فإن الحكومات لا تغطي بعض العلاجات من مثل عمليات التجميل أو زرع الأسنان، ما يدفع بالبعض إلى طلب العلاج في الخارج.

ثمانية آلاف
هذا هو عدد فرص العمل الجديدة التي أوجدتها مشاريع البنى التحتية في مقاطعة ألبرتا خلال السنة الحالية لغاية الآن، كما قال وزير البنى التحتية في حكومة المقاطعة، برايان مِيْسون.
وأوضح الوزير مِيْسون أن 105 جسور و1500 كيلومتر من الطرقات شُيدت أو رُممت في ألبرتا خلال السنة الحالية، إضافة إلى أعمال ترميم في معاهد ما بعد المرحلة الثانوية وفي مركز الأبحاث السرطانية في كالغاري، كبرى مدن المقاطعة.
وتعتزم حكومة الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، إنفاق 34,8 مليار دولار على البنى التحتية في ألبرتا على امتداد خمس سنوات.
وتعاني ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بالنفط، أزمة ركود جراء تراجع أسعار الخام وأيضاً بسبب حريق فورت ماكموري الهائل الذي ألحق الأذى بقطاع النفط وقضى على أجزاء كبيرة من هذه المدينة التي تُعتبر عاصمة الرمال الزفتية في كندا.
وأوجدت سوق العمل في ألبرتا 13300 وظيفة الشهر الفائت، ما جعل معدل البطالة فيها ثابتاً على 8,5%، أي أعلى من معدل البطالة الوطني بـ1,5 نقطة مئوية، علماً أن معدلات البطالة في ألبرتا كانت من بين الأدنى في المقاطعات الكندية قبل تدهور أسعار النفط الخام.
استمعوا