مراجعة الموازنة التي اعتمدتها حكومة مانيتوبا السابقة بقيادة الحزب الديمقراطي الجديد والتي لم يؤكدها الحزب التقدمي المحافظ بعد تسلمه السلطة في المقاطعة منذ بضعة أشهر أي في ربيع العام الجاري أثارت قلق عدد كبير من المؤسسات.
يشار إلى أن ما يقرب من 344 مليون دولار كانت قد تعهدت بها حكومة الحزب الديمقراطي الجديد السابقة لتمويل مشاريع لم تؤكدها الحكومة الجديدة التي تسلمت زمام الحكم في المقاطعة.
وكانت مجموعة من المشاريع الحكومية قد ألغيت رسميا خلال الأسابيع القليلة الماضية ومن بينها بشكل خاص بناء مركز جديد لمؤسسة الكحول واليانصيب بالإضافة لدراسة كانت تهدف لفحص إمكانية نقل خطوط سكك حديدية خارج مدينة وينيبغ.
وكان رئيس حكومة المقاطعة بريان باليستر قد أشار إلى أن نحوا من 600 مليون دولار هي عبارة عن تعهدات كانت قطعتها حكومة الحزب الديمقراطي الجديد السابقة سيعاد النظر فيها وتقيم من جديد دون أن يحدد ما هي المشاريع التي ستخضع لإعادة التقييم.
يشار إلى أن من بين أهم المشاريع التي تعهدت بها الحكومة السابقة:
تخصيص متحف مانيتوبا بعشرة ملايين دولار.
ومنح جامعة مانيتوبا مبلغ 150 مليون دولار.
(هيئة الإذاعة الكندية)