أرقام الأسبوع تتناول أخبارا متفرّقة لفتت انتباهنا، من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
جزيرة الأمير ادوارد: شطيرة الكركند تضرب رقما قياسيّا
احتفلت مقاطعة جزيرة الأمير ادوارد بمهرجان ثمار البحر السنوي.
وارتدى المهرجان هذه السنة طابعا مميّزا إذ تفوّق أبناء المقاطعة في ظلّ التنافس التاريخي بينها وبين مقاطعة نيوبرنزويك المجاورة على صعيد ثمار البحر.
فقد نجح أبناء جزيرة الأمير ادوارد في تحضير أطول شطيرة كركند بلغ طولها 36،5 مترا.
وحطّموا رقما قياسيّا حقّقته نيوبرنزويك يوم حضّر أبناؤها شطيرة كركند بلغ طولها 32،5 مترا.
ونظّم اتّحاد الصيادين في جزيرة الأمير ادوارد مهرجان ثمار البحر.
وسار 60 صيّادا مع زوجاتهم تحت حماية الشرطة وهم يحملون الشطيرة التي خبزوها في أفران معهد هولند الفندقي متّجهين نحو موقع المهرجان في العاصمة شارلوتاون.
وعمل 180 متطوّعا على تزيين الشطيرة بالحشوة المكوّنة من الكركند الذي قدّمته مصانع السمك في الجزيرة.
وزيّنوا ثمار البحر بشرائح البصل والكرفس والفلفل الأحمر وب 20 ليترا من المايونيز.
وشارك في أكل الشطيرة 400 مدعوّ من محبّي ثمار البحر بالطبع.
ويعتزم أبناء الجزيرة في مرحلة مقبلة الاتّصال بمسؤولي موسوعة غينيس للأرقام القياسيّة لتسجيل رقمهم القياسي على أمل ألاّ يجري تحطيمه في وقت قريب.
وقد هنّأ أبناء نيوبرنزويك من جهتهم أبناء المقاطعة المجاورة بروح رياضيّة، رغم أنّهم أزاحوهم من الموسوعة.
وأكّدوا عزمهم بالمقابل على معاودة الكرّة لاستعادة الموقع الأوّل لمقاطعتهم في موسوعة غينيس.
80%
هذه هي نسبة سكان كندا الأصليين الذين سيُصابون بداء السكري خلال حياتهم حسب دراسة نشرتها "مجلة الجمعية الطبية الكندية" (Canadian Medical Association Journal).
وشملت الدراسة 2,8 مليون شخص من البالغين من سكان مقاطعة ألبرتا في غرب البلاد كانوا جميعاً غير مصابين بداء السكري، من بينهم 70631 شخصاً من السكان الأصليين، وتابعت سجلاتهم الطبية طيلة 20 عاماً.
وخلصت الدراسة إلى أن السكان الأصليين معرضون للإصابة بداء السكري من النمط الثاني (Diabetes mellitus type 2) بنسبة 80% خلال حياتهم، مقارنة بـ50% لدى سائر الكنديين. وعزت الدراسة هذا الأمر إلى مجموعة عوامل، أهمها الوراثة والتغذية واعتماد السكان الأصليين نمط التحضر.
كما وجدت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالسكري من الرجال في الفئة العمرية نفسها في أوساط السكان الأصليين، فيما كان الرجال أكثر عرضة من النساء في أوساط سائر الكنديين.
المرتبة الثانية
انتقلت كندا من المرتبة السادسة عام 2014 إلى المرتبة الثانية العام الماضي وباتت ثاني أكبر دولة تبيع السلاح إلى دول الشرق الأوسط بعد الولايات المتحدة. وارتفعت قيمة الصادرات بأربعمئة وثلاثين بالمئة لتبلغ العام الماضي مليارين وسبعمئة مليون دولار. ولا شك أن صفقة بيع السعودية المختلف بشأنها هنا كثيرا، سمحت لكندا بتبوء هذا المركز، غير المشرف بالنسبة للكثيرين الذين يعتبرونها من أسوأ الدول في مجال حقوق الإنسان. علما أن ثمة قانونا في كندا منذ العام 1947 يمنع الحكومة من تصدير عتادٍ عسكري وأسلحة لدول " تتعرض حقوق الإنسان فيها لانتهاكات خطيرة ومتكررة من قبل الحكومات"، كما ينص القانون.
إضافة إلى ذلك تتهم الحكومة ببيع أسلحة بقيمة ثمانمئة واثنين وثمانين مليون دولار لدول يعتبر المتهمون أنها تنتهك حقوق المثليين منها السعودية والإمارات ونيجيريا ومصر والجزائر وقطر وماليزيا، وبقيمة ثمانمئة وستين مليون دولار لدول لا تحترم حرية الفكر والإعلام منها السعودية والإمارات والصين والبحرين واليمن والفيتنام وبرونايي، وبقيمة ثمانمئة وثلاثة وستين مليون دولار لدول ليست فيها مساواة بين الرجل والمرأة كالسعودية والإمارات والبحرين والأردن وعمان والكويت وقطر، وتطول اللائحة.
استمعوا