قالت الزعيمة المشاركة لحزب التضامن الكيبيكي (Québec solidaire)، فرانسواز دافيد، إن الاقتصاد هو "عقب أخيل" حزبها، وإن الحزب ينوي معالجة هذا الأمر.
ودافيد هي أحد نواب حزبها الثلاثة في الجمعية الوطنية الكيبيكية (الجمعية التشريعية) التي تضم 125 نائباً، وجاء كلامها أمس في لقاء مع الصحافيين في مبنى الجمعية الوطنية قبل بدء اجتماعها مع زميليْها النائبيْن عشية افتتاح دورة تشريعية جديدة في كيبيك، عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه.
وحزب التضامن الكيبيكي يساري التوجه ومن دعاة استقلال كيبيك عن الاتحادية الكندية، وإن لم يكن يكثر الكلام عن الفكرة الاستقلالية، وهو يقوم حالياً بجولة على المناطق الكيبيكية بهدف إطلاع المواطنين على سياساته، لاسيما الاقتصادية منها.
"نتحدث بصورة خاصة عن الاقتصاد، ونحن على يقين بأن هذا الموضوع هو نوعاً ما عقب أخيل بالنسبة لنا، فنحن أدركنا عند قيامنا بمراجعة للحملة الانتخابية التي جرت عام 2014 أن العديد من الأشخاص يجدون أننا باهرون في مجال السياسات الاجتماعية لكنهم يتساءلون ما إذا كنا نعرف كيف تدار شؤون الدولة"، قالت دافيد، "لكني أعتقد أنهم على خطأ". وأضافت دافيد أن حزبها سيبرهن ذلك للمواطنين من خلال جولات ميدانية يتناول فيها معهم شؤون الاقتصاد حيث سيتأكد لهم أن الحزب "يزخر بالأفكار" في هذا المجال.
وينوي الحزب لهذه الغاية لقاء الفعاليات الاقتصادية في مقاطعة كيبيك، من غرف التجارة والتجار إلى أصحاب الأعمال والمزارعين.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)