وجه أكثر من ثلاثين مجموعة وناشطاً بيئياً رسالة إلى كل من رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو ووزير الموارد الطبيعية جيم كار يطالبون فيها بتعليق عملية التقييم لمشاريع قطاع الطاقة المتبعة حالياً من قبل الحكومة وبإعادة النظر فيها بصورة فورية.
وطالب موقعو الرسالة بعدم إطلاق أي مشروع أنبوب نفط قبل أن تقوم الحكومة بعملية إصلاح لـ"المكتب الوطني للطاقة" (National Energy Board)، وهو هيئة تنظيمية مستقلة لقطاع الطاقة في كندا أوجدتها الحكومة الفدرالية عام 1959.
ورأى موقعو الرسالة أنه بالتالي يجب إلغاء كل من عملية تقييم مشروع أنبوب "إنرجي إيست" (Energy East) لنقل النفط الخام المستخرج في غرب كندا إلى شرقها وقرار المكتب الوطني للطاقة بالموافقة على بناء أنبوب إضافي في مشروع "ترانس ماونتن" (Trans Mountain) بهدف زيادة كمية النفط التي تُنقل من إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا، إلى بورنابي على ساحل مقاطعة بريتيش كولومبيا.
وقال أحد موقعي الرسالة، باتريك ديروشي من منظمة "إنفايرونمنتل ديفنس" (Environmental Defence) البيئية، في مقابلة صحافية إنه "إذا كانت الحكومة تريد للمواطنين أن يستعيدوا الثقة في عملية التقييم، وتحليلاً صادقاً وموضوعياً يستند إلى الأدلة، عليها أن تعيد النظر كلياً في الموضوع".
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)