مجموعة من الأرقام اختارها كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني من وحي أحداث تدور حولنا وأخبار لفتت انتباهنا.
الملح في الأطعمة المصنّعة:
عندما نتحدّث عن الأطعمة المصنّعة تتبادر إلى ذهننا المواد التي تُضاف إليها بهدف حفظها لفترة أطول.
وفي طليعة هذه المواد الملح الذي يدخل بنسب عالية أحيانا كثيرة في تصنيع الأغذية، علما أنّ المراجع الصحيّة تحذّر من الافراط في استهلاكه.
وتفيد دراسة اصدرتها حديثا جامعة تورونتو وجامعة اونتاريو في اوشاوا، عن تقدّم ملموس على صعيد تخفيف الملح ، ولكنّ نسبته في الأطعمة المصنّعة ما زالت أعلى ممّا تنصح به وزارة الصحّة الكنديّة.
وتفيد الدراسة أنّ كل واحد من أصل 5 منتوجات تحوي نسبة من الملح تفوق العتبة التي توصي بها وزارة الصحّة.

وأجرى الباحثون مقارنة بين آلاف المنتوجات المباعة بين عامي 2010 و2013.
وتبيّن أنّ 20،8 بالمئة منها تجاوزت عام 2013 المعدّلات المسموح بها، مقارنة مع نسبة 25،2 بالمئة قبل 3 سنوات.
وأظهرت الدراسة أنّ 16 بالمئة من الأطعمة المصنّعة من مختلف الفئات تتضمّن مستويات منخفضة نسبيّا من الصوديوم مقابل 2 بالمئة تتضمّن مستويات أعلى من السابق في حين لم يطرأ أيّ تغيير على 82 بالمئة منها.
وكانت الحكومة الفدراليّة وحكومات المقاطعات قد وضعت بالتنسيق مع قطاع الأطعمة المصنّعة والخبراء و وزارة الصحّة استراتيجيّة يقوم بموجبها المصنّعون بخفض مستويات الملح بطريقة إراديّة لتتوافق مع معايير وزارة الصحّة.
وحدّدت معدّل استهلاك الملح عام 2016 ب 2300 ميليغرام يوميّا أي ما يعادل ملعقة صغيرة علما أنّ الخبراء يرون أنّه مرتفع.
ويستهلك الفرد حاليّا ما معدّله 3400 ميليغرام من الملح في اليوم ما يطرح مشاكل صحيّة من بينها ارتفاع ضغط الدم.
وأوصت الدراسة قطاع الأطعمة المصنّعة بمتابعة الجهود لخفض نسبة الملح في الأطعمة التي ينتجها، ولكنّها طرحت السؤال حول فعاليّة مقاربة الموضوع من منطلق إرادة المنتجين وفي غياب سياسات وبرامج محدّدة لتأطيرها.

6,3%
هذه هي نسبة تراجع أسعار الرحلات الجوية الداخلية في كندا في الربع الثالث من العام الماضي حسب تقرير صدر يوم الاثنين عن وكالة الإحصاء الكندية.
فقد بلغ معدل سعر الرحلة الداخلية في الربع الثالث من العام الفائت 175,70 دولاراً، أي أدنى بالنسبة المذكورة، 6,3%، من معدل سعر الرحلة في الربع الثالث من عام 2014.
وسُجلت التراجعات الأكبر في معدل سعر الرحلة الداخلية في أربع مدن في الغرب الكندي، هي ريجاينا، عاصمة مقاطعة ساسكاتشيوان، حيث بلغت نسبة التراجع 9,4%،
وكالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا، بنسبة تراجع بلغت 7,6%،
وساسكاتون، كبرى مدن ساسكاتشيوان، بنسبة تراجع بلغت 7,3%،
ووينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا، حيث بلغت نسبة التراجع في معدل سعر الرحلة الجوية 6,3%.
وتعزو وكالة الإحصاء الكندية تسجيل التراجعات الأكبر في هذه المدن إلى "تراجع الطلب على الرحلات الجوية بموازاة التباطؤ الاقتصادي في ألبرتا وساسكاتشيوان".
وألبرتا هي أولى مقاطعات كندا من حيث حجم الإنتاج النفطي وتليها ساسكاتشيوان، وتعاني الاثنتان تباطؤاً اقتصادياً جراء تراجع أسعار النفط الخام.
أعطال قطار الأنفاق في مونتريال
تعطل أحد خطوط قطار الأنفاق في مونتريال مرتين خلال الأسبوع الفائت، المرة الأولى طيلة أكثر من ثلاث ساعات، والثانية طيلة أكثر من ساعة. وثمة أسباب عديدة لتعطل المترو منها بسبب كوابح الطوارئ أو تعطل آلية إقفال الأبواب أو جراء انتحار أحد الأشخاص الذي يرمي بنفسه على السكة قبيل وصول الحافلة، إضافة طبعا إلى عدد من الأسباب الأخرى.
وبحسب الأرقام الصادرة عن إدارة النقل فإن عدد تعطل قطار الأنفاق لمدة أكثر من خمس دقائق يتراوح بين تسعمئة وألف عطل سنويا أي ما يقارب الإثني عشر عطلا لكل مليون كلم علما أن المسافة التي تقطعها سنويا حافلات القطار البالغ عددها ثلاثمئة وستا وثلاثين حافلة، تبلغ ثمانية وسبعين مليون كلم. أما تعطل كافة خطوط المترو بصورة كاملة فبلغ سبع مرات خلال العام الفائت.

في مونتريال أربعة خطوط للمترو تربط مونتريال بضاحيتيها الشمالية والجنوبية وتتضمن ثلاثا وسبعين محطة : الخط البرتقالي إحدى وثلاثون محطة، الخط الأخضر سبع وعشرون محطة، الخط الأزرق اثنتي عشرة محطة والخط الأصفر ثلاث محطات فقط. ويبلغ طول السكة الحديدية تسعة وستين كلمترا.
هذا وبالرغم من الأعطال والحافلات التي باتت قديمة إذ أن معظمها لم يتم استبداله منذ إنشاء قطار الأنفاق عام ألف وتسعمئة وستة وستين، فإن الدقة الزمنية أي وصول القطار في الوقت المحدد تبلغ نسبتها سبعة وتسعين فاصل خمسة بالمئة.
استمعوا