Quantcast
Channel: اقتصاد –العربية | RCI
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

أقوال الصحف للأسبوع المنتهي في 01-05-2016

$
0
0

تعليقات من الصحف الكنديّة الصادرة خلال الأسبوع من إعداد وتقديم مي ابوصعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.

ذي غلوب اند ميل: الكنديّون المسلمون والفخر بالانتماء إلى كندا

لماذا يفخر الكنديّون المسلمون بكندا: تحت هذا العنوان نشرت صحيفة ذي غلوب اند ميل مقالا وقّعه كلّ من مايكل آدامز مدير معهد انفايرونيكس Environics للأبحاث حول استطلاعات الرأي وكاثي بولوك مديرة الأبحاث في معهد تيسيللّيت Tessellate Institute.

تقول الصحيفة إنّ وسائل الاعلام تطالعنا بصورة شبه يوميّة بأخبار تتناول الكنديّين المسلمين.

وكانت هنالك اخبار وتقارير حول ترحيب مسلمين وغير مسلمين  يعملون معا بخمسة وعشرين ألف لاجئ سوري استقبلتهم كندا في الأشهر القليلة الماضية.

وأخبار عن مريم منصف الكنديّة من أصل أفغاني التي وصلت إلى كندا كلاجئة وهي اليوم وزيرة المؤسّسات الديمقراطيّة في الحكومة الكنديّة.

وتتساءل الصحيفة عن الاتّجاهات العميقة  وراء هذه الأخبار وتجيب أنّ معهد انفايرونيكس أجرى أوّل استطلاع للرأي حول الكنديّين المسلمين وأيضا غير المسلمين عام 2006  .

و أجرى مؤخّرا استطلاعا عبر الهاتف شمل 600 امرأة كنديّة مسلمة في الثامنة عشرة من العمر وما فوق.

ويتحدّث التقرير عن نظرة الكنديّين المسلمين إلى كندا وعن الكنديّين من غير المسلمين وواقع العيش في المجتمع الكندي.

ويقول 6 من أصل 10 من المسلمين الكنديّين إنّ شعورهم بالانتماء إلى كندا تنامى خلال السنوات الخمس الماضية في حين لم تتغيّر مشاعر 33 بالمئة منهم وتراجعت مشاعر الانتماء لدى 5 بالمئة.

ويعود ذلك إلى حدّ بعيد إلى نتائج الانتخابات الأخيرة تقول الصحيفة. وقد اعرب تسعة من أصل عشرة مسلمين كنديّين عن تفاؤلهم بأن تساهم الحكومة اللبراليّة الجديدة في تحسين العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين.

ويعرب المسلمون، ومن بينهم 7 من أصل عشرة من أصول مهاجرة، عن سرورهم للعيش في كندا.

وهم يفخرون بكندا بنسبة أعلى من باقي الكنديّين وأعلى ممّا كانت عليه قبل عشر سنوات.

ويفخر 83 بالمئة منهم بانتمائهم لكندا مقابل 73 بالمئة من غير المسلمين.

ويفخر الجميع بقيم الحريّة و الديمقراطية وبالتعدديّة الثقافيّة والاثنيّة وبالسلام والاستقرار.

ويقول 84 بالمئة من المسلمين الكنديّين المستطلعة آراؤهم إنّهم يحظون بمعاملة في كندا افضل من تلك التي يحظى بها المسلمون في دول الغرب الأخرى.

والشعور هذا يطغى رغم أنّ 35 بالمئة منهم قالوا إنّهم تعرّضوا للتمييز في كندا خلال السنوات الخمس الأخيرة إن في مكان العمل او في الأماكن العامّة.

ويتوافق رأي الكنديّين المسلمين مع  رأي باقي الكنديّين بشأن ما يجعل المواطن الكندي جيّدا: حيازة اللغة الرسميّة، التسامح واحترام الآخر، احترام تاريخ كندا والثقافة الكنديّة واحترام سلطة القانون.

وبالنسبة للتشدّد يرى الكنديّون المسلمون أنّه لا يحظى إطلاقا بالتأييد في اوساطهم إلاّ في ما ندر، و لا يؤيّدون المتشدّدين المتطرّفين الذين يدّعون تمثيل الإسلام.

ورشة للتعريف بارتداء الحجاب في جامعة سسكتشوان
ورشة للتعريف بارتداء الحجاب في جامعة سسكتشوان ©  Radio-Canada/Anouk Lebel

ويؤكّد 88 بالمئة منهم على أهميّة التعاون بين الحكومة الكنديّة والجاليات المسلمة لمواجهة التشدّد.

وتمضي ذي غلوب اند ميل فتقول إنّ المجتمع الكندي أصبح اكثر علمانيّة منذ عقود طويلة واصبحت الأجيال الشابّة أقلّ تديّنا من ذي قبل.

ولكنّ ذلك لا ينطبق على الكنديّين المسلمين وفق ما أظهره الاستطلاع.

والمسلمون الكنديّون الشباب اليوم هم أكثر تديّنا احيانا كثيرة من أهلهم المهاجرين.

والهويّة الدينيّة أصبحت أكثر أهميّة بالنسبة للكثير منهم. والكنديّون المسلمون الذين وُلِدوا هنا هم على قناعة بأنّ الجاليات المسلمة تريد الاندماج والحفاظ في الوقت عينه على خصوصيّتها ما يوحي بالتوجّه نحو "هويّة كنديّة مسلمة" وفق ما أظهره الاستطلاع تقول ذي غلوب اند ميل.

ولكنّ ثمّة أمورا تتغيّر من بينها المجتمعات الأبويّة. وثمّة تأكيد في العائلات المسلمة وغير المسلمة على مساواة الرجل بالمرأة.

ويؤكّد 76 بالمئة من الكنديّين المسلمين أنّ مسؤوليّة تربية الأولاد والاهتمام بالمنزل م تقع على عاتق المرأة والرجل دون فرق.

و مفهوم التحديث والعلمنة يتطوّر بطريقة مختلفة من بلد لآخر من خلال تفاعل الأغلبيّة والأقليّات في ما بينها.

وكندا تتميّز بفكر طموح نحو التعدّديّة ولديها الاطار السياسي الذي يذهب في الاتّجاه نفسه.

ومشاعر الكنديّين المسلمين نحو كندا إيجابيّة، ومشاعر الكنديّين ايجابيّة اكثر منها سلبيّة تجاه الكنديّين المسلمين.

والنتائج التي خلُص إليها استطلاع الرأي تفسّر السبب وراء عدم وجود صراع بين المسلمين وباقي الكنديّين.

وفي حال نشب أيّ صراع، تسارع الشخصيّات العامّة إلى إدانته بالإجماع.

والبيانات التي وردت في الاستطلاع تساعد على فهم موقف الكنديّين الذي هو أكثر انفتاحا من موقف الأميركيّين على استقبال اللاجئين السوريّين.

وأيّا تكن عناوين الأخبار، فالمسلمون الكنديّون يفخرون بانتمائهم لكندا ويقدّرون الأشياء نفسها التي يقدّرها باقي الكنديّين تقول ذي غلوب اند ميل في ختام مقالها.

مسار مشروع أنبوب
مسار مشروع أنبوب "إنرجي إيست" لنقل النفط الخام المستخرج في ألبرتا وساسكاتشيوان في غرب كندا إلى شرق البلاد © TransCanada

تناولت كاتبة العمود في صحيفة "لو دوفوار" مانون كورنولييه موضوع أنابيب النفط والمساعي التي تقوم بها حكومة مقاطعة ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بالنفط، لمد أنابيب شرقاً وغرباً لتصدير المزيد من نفطها. وكان الوضع الاقتصادي الصعب في ألبرتا جراء تدهور أسعار النفط محور خلوة عقدتها الحكومة الفدرالية برئاسة جوستان ترودو في منتجع كاناناسكيس الجبلي في هذه المقاطعة الواقعة في غرب كندا.

منذ أن أخذت صدمة تراجع أسعار النفط تفعل فعلها في اقتصاد كل من مقاطعتيْ ألبرتا وساسكاتشيوان يجري تقديم مشاريع أنابيب النفط كحل يؤدي إلى نهوض الصناعة النفطية في كل منهما، تقول كورنولييه.

لكن خطوط أنابيب النفط، إذا ما أبصرت النور، لن تكون عملانية قبل بضع سنوات، فيما الاقتصاد في ألبرتا وساسكاتشيوان في أزمة راهنة. وفي غضون ذلك تتطلب أزمة أخرى، تتعلق بالتغيرات المناخية، قيام الحكومات والمواطنين، ودون أي تأخير، بالانعطافة الضرورية لبلوغ أهداف اتفاق باريس حول المناخ، ترى كورنولييه في "لو دوفوار" الصادرة بالفرنسية في مونتريال.

وتذكّر كاتبة العمود بأن رئيسة حكومة ألبرتا، راشيل نوتلي، قالت الأسبوع الماضي بأن الكنديين يتعاطون مع ملف أنابيب النفط كمجموعة قرى متخاصمة بدل اتخاذ موقف على صعيد الوطن.

وتضيف كورنولييه أن نوتلي وجدت في رئيس حكومة المحافظين الأسبق، برايان مالروني، حليفاً، فهو يرى في مشاريع الأنابيب فرصة للحكومة الليبرالية في إطار "بناء الأمة" (nation-building) ودعا رئيسها جوستان ترودو لأن يكون مدافعاً عن هذه المشاريع ومروجاً لها في أوساط السكان الأصليين ولدى حكومات المقاطعات والناشطين البيئيين.

لكن مشاريع الأنابيب ليست بنى تحتية لخدمة كافة المواطنين، فهي تخدم منطقة معينة وقطاعاً معيناً، ترى كورنولييه التي تلفت في هذا الصدد إلى أن شركة "ترانس كندا" (TransCanada) تنوي ضخ نحو من 16 مليار دولار في مشروع "إنرجي إيست" (Energy East) لنقل 1,1 مليون برميل من النفط الخام المستخرج في غرب كندا إلى شرقها يومياً، وتصدير معظم هذه الكمية إلى خارج كندا.

وتثير الأنابيب قضايا بيئية، ولسكان المناطق التي من المقرر أن تمر فيها مخاوف مشروعة من تأثيرها المحتمل على المياه التي يشربونها والأراضي التي يزرعونها، ومن حقهم أن تستمع السلطات إليهم وألّا يُعطَى الضوء الأخضر لمد هذه الأنابيب قبل إجراء دراسة تقييمية لها، تقول كورنولييه، وبالتالي لا يمكن اعتبار الأنابيب مشروعاً قادراً على تعبئة الكنديين حوله.

وتؤكد كاتبة العمود في "لو دوفوار" أن كلامها ليس من باب إلقاء اللوم على نوتلي التي عليها أن تدافع عن مصالح ألبرتا، لكن الحلول متوفرة برأيها، إلّا أنها تتطلب إرادة سياسية فعلية وجهوداً وتسويات من كافة الأطراف، من حكومات المقاطعات وقطاع النفط والمواطنين، واعتماد سياسة لتعزيز التنويع الاقتصادي في ألبرتا، وكل ذلك يتطلب تضحيات من الجميع، وإرادة صلبة، تختم مانون كورنولييه.

وفي مجال آخر، وتحت عنوان "القتل باسم الله" كتب المحرر في لو جورنال دو مونتريال لويك تاسي يقول:

أمس قتل الكندي جون ريدستيل باسم الله وكان وقع رهينة منذ ستة أشهر في أيدي تنظيم "أبو سياف" الفيليبيني الإسلامي.

ويوم السبت الفائت قال كزولهاز منان في بنغلادش على يد الإسلاميين، وقبلها بيومين قتل أستاذ جامعي بالساطور لأنه شُك في كونه ملحدا كما لقي مدون يدافع عن العلمانية المصير نفسه، وكل هذه الاغتيالات مرتبطة بالتطرف الإسلامي.

ويتابع لويك تاسي: "ابو سياف" تنظيم إرهابي رأى النور في مطلع تسعينيات القرن الماضي وهدفه إقامة دولة إسلامية مستقلة في جنوب شرق آسيا وعلى أراضي الفيليبين، وتخصص التنظيم بالابتزاز والخطف وهو يستهدف خاصة الصحافيين والجنود الأجانب ورجال الأعمال الأثرياء. وهو حاليا تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وتطالب حكومة الفيليبين الدول الأجنبية بالتوقف عن دفع فدية لإطلاق سراح مواطنيها المختطفين حتى لا يتشجع التنظيم على مواصلة عمليات الاختطاف.

ويتطرق تاسي إلى الأوضاع في بنغلادش التي تعاني من الإسلاميين الذين يقتلون كل من يعارضهم وقد أعدوا لائحة بأسماء واحد وثمانين شخصا متهمين بالإلحاد. فحسب إيديولوجية الإسلاميين فإن حياة الملحد ليست أفضل من حياة الكلب ، وكذلك فالمثليون الجنسيون هم خطأة يستحقون الموت.

الضحية الكندي جون ريدسديل
الضحية الكندي جون ريدسديل © CBC

ويتابع لويك تاسي في لو جورنال دو مونتريال: أكدت إبنة الأستاذ الجامعي الذي قتل بتهمة الإلحاد أن والدها كان يؤمن بالله وهذا يعني ضمنا أنها تؤيد من يعتبر أن قتل الملحدين شرعي. وفي عدة مجتمعات محافظة جدا ، كما في بنغلادش، ثمة كثيرون ممن يهللون لموت المثليين.

ويتساءل لويك تاسي في لو جورنال دو مونتريال: ماذا يمكن لكندا أن تفعله ؟ ويجيب: ليس في وسع الحكومة الكندية فعل الكثير في تلك المنطقة من العالم. بالمقابل، بإمكانها دعم الحركات التي تؤذي الإسلاميين فالتحرر الجنسي مثلا ينزع من الإسلاميين هيمنتهم على النفوس وتعزيز التربية ونشر الأفكار الإنسانية لا يمكن إلا أن يكون مفيدا.

ويخلص لويك تاسي مقاله في لو جورنال دو مونتريال: إن ميدان معركة الإيديولوجية ما زالت تجهله الدول الغربية.

استمعوا

Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>