
بلغ معدل التضخم السنوي في كندا في أيار (مايو) الفائت 2,2%، لشهرٍ ثانٍ على التوالي، وفق ما أفادته اليوم وكالة الإحصاء الكندية، فيما كان الخبراء يتوقعون له بلوغ 2,6%.
وساهم بشكل رئيسي ارتفاع أسعار الوقود بنسبة سنوية بلغت 22,9% الشهر الفائت في إبقاء معدل التضخم في الجزء الأعلى من النطاق المستهدف من قبل بنك كندا (المصرف المركزي). كما ساهم في ذلك، وإن بنسبة أقل، ارتفاعُ أسعار تذاكر الطيران وخدمات المطاعم وأسعارِ الفوائد العقارية.
والمستوى المثالي لمعدل التضخم السنوي بنظر بنك كندا هو 2%.
وعلى صعيد المقاطعات سُجل أعلى معدل تضخم سنوي الشهر الفائت، 3%، في ساسكاتشيوان، وتلاه المعدل المسجل في كل من بريتيش كولومبيا ومانيتوبا، 2,7%، فذاك المسجل في ألبرتا، 2,6%.
وفي أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، بلغ معدل التضخم 2,3%، أسوةً بنوفا سكوشا.
أما أدنى معدل تضخم، 1,7%، فسُجل في كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.

مقر بنك كندا في أوتاوا (أرشيف) / Radio-Canada
ويرى الخبراء أن أرقام التضخم معطوفة على بيانات تجارة التجزئة، الصادرة اليوم أيضاً والتي أظهرت تراجعاً شهرياً في نيسان (أبريل) لأول مرة منذ كانون الأول (ديسمبر) الفائت بلغت نسبته 1,2%، تعزز الاعتقاد بأن بنك كندا لن يرفع سعر الفائدة الأساسية الشهر المقبل.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)