يتوجه رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إلى الولايات المتحدة بعد أقل من ثلاثة أسابيع بهدف شد أواصر العلاقات بين كندا وشريكها التجاري الأول.
فالخلافات التجارية بين البلديْن، في ملفات خشب البناء ولُب الورق وطائرات "بومباردييه" الكندية من الفئة "سي"، إضافة إلى العقبات التي تواجه مفاوضات تعديل اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا")، ترخي كلها بظلالها على العلاقات بين البلديْن الجاريْن.
ومن المقرر أن يزور ترودو مدن شيكاغو ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو بين السابع والعاشر من شباط (فبراير) المقبل من أجل إبراز "ترابط الاقتصاديْن الكندي والأميركي" والحث على "روابط سياسية وتجارية أكثر قوة" كما جاء في بيان صادر عن مكتبه.
وتأتي زيارة ترودو المقبلة إلى الولايات المتحدة بعد أربعة أشهر على اجتماعه بدونالد ترامب في البيت الأبيض حيث سعى لإقناع الرئيس الأميركي بعدم سحب بلاده من اتفاق "نافتا". وكان ترامب قد وصف "نافتا" بـ"أسوأ اتفاق تجاري" على الإطلاق وقعته واشنطن.
وهذه المرة سيسعى رئيس الحكومة الكندية للحصول على دعم قادة الشركات وصنّاع القرار الأميركيين.
وقبل أسبوعيْن قام عدة وزراء في حكومة ترودو بزيارة الولايات المتحدة لإبراز منافع التبادل التجاري مع كندا على اقتصاد البلديْن.
(أ ف ب)