أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الفدرالية أحمد حسين أن أوتاوا سترفع عدد القادمين الجدد إلى كندا بصورة تدريجية ليبلغ نحواً من مليون على امتداد السنوات الثلاث المقبلة، وتحديداً من 300 ألف هذه السنة إلى 340 ألفاً عام 2020. وجاء كلامه في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر أمس في تورونتو.
وهذا يعني أن نسبة القادمين الجدد إلى كندا من أصل إجمالي عدد سكانها سترتفع من 0,8% هذه السنة إلى نحوٍ من 0,9% عام 2020.
ويأتي هذا القرار الكندي في وقت يُسجل فيه انطواء في مجال استقبال المهاجرين في دول أخرى حول العالم بدءاً بالولايات المتحدة حيث ترغب إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيض عدد المهاجرين بنسبة النصف. لكن الوزير حسين يعتبر أن بإمكان كندا الاستفادة من هذا المنحى في دول أخرى وجذب أفضل الكفاءات إليها.

وأشار وزير الهجرة إلى أن الشيخوخة المتسارعة للمجتمع الكندي تدفع كندا لاستقبال مزيد من القادمين الجدد من أجل تأمين نمو اقتصادي مُرضٍ.
ويشكل المهاجرون الاقتصاديون النسبة الأكبر من بين القادمين الجدد وستتجاوز نسبتهم الـ57% في كلٍّ الأعوام الثلاثة المقبلة وفق ما أعلنته الحكومة أمس. ويأتي بعدهم القادمون في إطار لم الشمل العائلي، فاللاجئون الذين ستستقبل منهم كندا 48700 شخص في عام 2020 لوحده، وأخيراً من تستقبلهم كندا لدواعٍ إنسانية.
(سي بي سي / راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية)
المزيد في التقرير التالي:
استمعوا