بلا حدود برنامج يتضمّن مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة التي نتناول فيها شؤونا متنوّعة سياسيّة واقتصاديّة وثقافيّة واجتماعيّة.
نقدّم البرنامج مباشرة عبر الفيسبوك يوم الخميس في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال ونقدّمه يوم الأحد على موقعنا على الانترنت مع كافّة التقارير والمقابلات .
نستضيف في حلقة اليوم الإمام حسن غيّة إمام مدينة سان جان سور ريشوليو وعضو مجلس أئمّة في كيبيك ونتناول معه القانون المتعلّق بالحياديّة الدينيّة للدولة الصادر عن حكومة المقاطعة.
ومن بين التقارير التي اخترناها للحلقة، مي أبو صعب تتناول اداء الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو بعد سنتين على وصولها إلى السلطة.
فقد سلّط الاعلام الكندي الأضواء هذا الأسبوع على اداء الحكومة وطرح الأسئلة حول ما اذا كانت قد حملت رياح التغيير كما تعهّد به الليبراليّون خلال الحملة الانتخابيّة التي جرت عام 2015.
وعود انتخابيّة كثيرة قطعها الليبراليّون، من تعزيز الطبقة الوسطى إلى ملفّ المصالحة مع سكّان كندا الأصليّين وتشريع الماريجوانا وتعديل النظام الانتخابيّ وسواها من الأمور التي تهمّ المواطن الكندي.

ومهما اختلفت المواقف والآراء من أداء الليبراليّين، فالاجماع حاصل على استراتيجيّة جوستان ترودو المميّزة في التواصل مع الآخرين ونجاحه في استمالة الجمهور ليس في كندا فحسب وإنّما أيضا حول العالم.
يقول البروفسور برنار موتولسكي رئيس كرسي العلاقات العامّة والتواصل في جامعة كيبيك في مونتريال إنّ الصورة الحلوة التي يعكسها جوستان ترودو وشخصيّتة الجذّابة لا تكفي وحدها.
ويشير إلى أنّ صورة رئيس الحكومة لم تستهلك بعد ولكن وكما هي الحال في عالم السياسة، فثمّة أمور ايجابيّة وأخرى سلبيّة بعد سنتين على وجود جوستان ترودو في السلطة.
ويرى البروفسور برنار موتولسكي أنّ رئيس الحكومة كان قريبا من الكنديّين في يوميّاتهم وأكثر انفتاحا عليهم من سلفه زعيم المحافظين ورئيس الحكومة السابق ستيفن هاربر.
ويتحدّث آلان كاستونغي رئيس المكتب السياسي في مجلّة لاكتوياليتيه الكنديّة عن تعهّدات طموحة وضعها الليبراليّون في برنامجهم الانتخابي وعن نجاحهم في إقناع الرأي العام الكندي بأنّهم يحملون التغيير الذي انتظره المواطنون بعد عشر سنوات من حكم المحافظين.

لكنّ العبرة في التطبيق حسب رأي كاستونغي والتطبيق أكثر تعقيدا كما يقول.
فالحكومة تخلّت مثلا عن إصلاح النظام الانتخابي و نسفته من الداخل، لكنّها وفت بتعهّدها لتشريع الماريجوانا لأسباب ترفيهيّة والمشروع طريقه إلى التطبيق رغم بعض العثرات التي تعترضه.
وتقول الصحافيّة شانتال هيبير المحرّرة في صحيفة تورونتو ستار ومجلّة لاكتوياليتيه إنّه بقدر ما تكون طموحات الحكومات كبيرة، بقدر ما تزداد التحدّيات التي تواجهها لتحقيق المشاريع في منتصف ولايتها، وحكومة جوستان ترودو لا تشذّ عن القاعدة.
وتتحدّث عن ضعف في أداء بعض الوزراء وتضيف أنّه لا يمكن تجاهل التغيير في الخطاب الليبراليّ مقارنة بخطاب حكومة المحافظين السابقة.
ولا بدّ أن نشير إلى أنّ امام الحكومة المزيد من الوقت لتفي بكلّ وعودها في السنتين المتبقّيتين لها في السلطة قبل موعد الانتخابات التشريعيّة المقبلة.

التحرشات والاعتداءات الجنسية: أهمية الإفصاح والكلام
حُلت عقدة الألسنة لدى الكثيرات والكثيرين مع إطلاق حملة هاشتاغ "أنا أيضاً" في أعقاب فضيحة منتج هوليوود الكبير هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء والتحرش الجنسييْن.
ومع كل إشراقة شمس تفصح نساء، ورجال أيضاً، عن تحرشات واعتداءات جنسية تعرضن لها من زملاء أو مدراء أو أقارب أو أصدقاء، على الأقل من اعتُقِد أنهم أصدقاء، وسواهم من المعارف.
وهنا في كندا رفع عدة أشخاص شكاوىً ضد شخصيات فنية وإعلامية وثقافية متهمين إياها بالاعتداءات والتحرشات الجنسية.
ويفيد استطلاع أجرته شركة "ليجيه" لصالح صحيفة "لو جورنال" أن 40% من النساء الكيبيكيات المستطلَعات قلن إنهن تعرضن لتحرش جنسي على الأقل مرة واحدة في الحياة، فيما قال 15% من الرجال المُستطلَعين إنهم تعرضوا للتحرش.
كيف نحدد مفهوم "التحرش الجنسي"؟ ومن هم المعتدون؟ وما أهمية كشف الضحية ما تعرضت له؟ فادي الهاروني تناول هذه المحاور في حديث مع الدكتور الكندي نبيل طنّوس المتخصص في علم النفس والشؤون الاجتماعية.
حفل ترانيم دينية باللغة السريانية - الآرامية

في ذكرى مرور أربعين عاما على إعلان قداسة مار شربل، و322 سنة على تأسيسه، ينظم دير مار أنطونيوس الكبير حفل إنشاد ليتورجي - ديني يشارك فيه أربعون منشدا من مختلف الطوائف والمذاهب المسيحية، باللغة السريانية – الآرامية، أي اللغة التي كان يتكلمها السيد المسيح، وذلك في كاتدرائية القديس يوسف في مونتريال، في العاشر من تشرين الثاني – نوفمبر المقبل، إي يوم إعلان قداسة مار شربل.

للمزيد من المعلومات أجرى بيار أحمراني مقابلة مع رئيس دير مار أنطونيوس الكبير للرهبنة اللبنانية المارونية، الأب بيار بوزيدان:
'); }); }); })(this, jQuery); استمعوا