قال حاكم بنك كندا ستيفن بولوتز إن ما من مسار محدد سلفاً لمستقبل سياسته النقدية حتى وإن رفع الفائدة الأساسية مرتين منذ منتصف تموز (يوليو) الفائت.
"بالرغم من أننا واثقون بأن الاقتصاد (الكندي) حقق تقدماً ملحوظاً، لا يمكننا، وبكل بساطة، أن نكون متأكدين بشكل دقيق من حجم التقدم المتبقي أمامه"، قال بولوتز في خطاب ألقاه اليوم أمام غرفة تجارة سانت جونز، عاصمة مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق الكندي.
وأشار بولوتز إلى أن مسؤولي بنك كندا يراقبون عن كثب عدة أمور داخلية وخارجية من أجل تحديد خطوات البنك المستقبلية، من بينها المديونية المرتفعة للأسر والنمو الأبطأ من المتوقع للرواتب في كندا.

وكان بنك كندا قد رفع معدل الفائدة الأساسي، المعروف أيضاً بفائدة ليلة واحدة، من 0,50% إلى 0,75% في 12 تموز (يوليو) الفائت، ثم إلى 1% في 6 أيلول (سبتمبر) الجاري، عازياً قراره في المرتيْن إلى الأداء الجيد للاقتصاد الكندي. وكانت الفائدة الأساسية مستقرة قبل ذلك على 0,50% منذ تموز (يوليو) 2015 بعد أن خفّضها بنك كندا مرتيْن خلال نصف سنة سعياً منه لتحفيز الاقتصاد الوطني.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)