ارتفع الفائض التجاري لصالح كندا في تبادلاتها مع الولايات المتحدة من 3,4 مليارات دولار في آذار (مارس) الفائت إلى 5 مليارات دولار في نيسان (أبريل). وهذا أعلى سقف يبلغه الفائض لصالح لكندا مع شريكها التجاري الأول منذ ثلاث سنوات.
وارتفعت الصادرات الكندية إلى السوق الأميركية بنسبة 5,4% في نيسان (أبريل) لتبلغ قيمتها 36,1 مليار دولار، ما يُعتبر سقفاً قياسياً، فيما ارتفعت قيمة المستوردات الكندية من جارتها الجنوبية بنسبة 1,1% لتبلغ 31,1 مليار دولار.
ويرى الخبراء أن ارتفاع الفائض التجاري لصالح كندا إلى هذا المستوى قد يعطي حججاً إضافية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ترغب في تسليط الضوء على اختلال التوازن التجاري مع كندا من أجل تعديل السياسات التجارية الأميركية، ومن ضمن ذلك إعادة التفاوض حول اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) الذي يضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وعلى الصعيد العالمي تراجع العجز في الميزان التجاري الكندي في نيسان (أبريل) إلى 370 مليون دولار بعد بلوغه 936 مليون دولار في الشهر السابق، آذار (مارس).
وكانت الوكالة قد حددت قيمة العجز في آذار (مارس) بـ135 مليون دولار في بياناتها الصادرة في 4 أيار (مايو) الفائت قبل أن تعيد تنقيحها في بياناتها الصادرة يوم الجمعة الفائت.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)