تشريع الماريهوانا في كندا كان له مؤيدون ومعارضون بالنسبة لتأثيرها سلبا أم إيجابا على الصحة أما بالنسبة للدخل الذي ستوفره للحكومات من مداخيل فقد لقي هذا الجانب ترحيبا.
منتصف العام المقبل أي موعد تشريع الماريهوانا من قبل حكومة جوستان ترودو فسيكون بالنسبة لمقاطعة نيوبرنزويك فرصة هامة لتحريك عجلة الاقتصاد وجني الأرباح الكبيرة حسب عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال.
ويتمنى رئيس حكومة المقاطعة بريان غالان أن تحتل مقاطعة نيوبرنزويك مركز الصدارة بين المقاطعات الكندية في هذا المجال.

وقد وضع بريان غالان هذا الملف في سلم أولوياته ضمن موازنة المقاطعة الأخيرة.
إن المنطقة عانت صعوبات كبيرة خلال السنوات الماضية بعد إغلاق مصنع كان يستخدم أكثر من 400 عامل
وذكر عمدة أتولفيل ميشال سوسي أن شركة هامة اسمها Herbs قررت أن تقيم في أتولفيل في منطقة ريستيغوش مصنعا لانتاج الماريهوانا الطبية وهو يأمل خيرا على المستوى الاقتصادي من خلال تلك المبادرة.
ومن الآن وفي مهلة عامين يتوقع أن يستخدم مصنع زينابيس ما يقرب من 300 عامل وسيكون أحد أكبر مصانع انتاج الماريهوانا الطبية في كندا.
ومنذ الآن وحتى المرحلة الأولى للانتاج في عام 2021 يتوقع المصنع إنتاج 200 ألف كيلوغرام من الماريهوانا سنويا ما سيسمح للمقاطعة بجني دخل مقداره 15 مليون دولار سنويا.
كما تستعد الشركة لانتاج ماريهوانا لأغراض ترفيهية فور تشريع الماريهوانا في شهر يوليو تموز المقبل ما يعني أن حجم الانتاج سيزيد بصورة ملموسة.
أما بالنسبة للبلديات المجاورة فإن هذا النبأ هو بمثابة شبكة خلاص وخاصة للضائقة المالية التي تعانيها.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
استمعوا