قراءة في الأسواق المالية على ضوء قرار الاحتياطي الفدرالي الأميركي رفع الفائدة

رفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي (المصرف المركزي) يوم الأربعاء سعر الفائدة بربع نقطة مئوية ليتراوح بالتالي بين 0,50% و0,75%.

رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين قالت في مؤتمر صحافي "إن رفع سعر الفائدة في هذا التوقيت يأتي نتيجة تحسن مؤشرات الاقتصاد الأمريكي، ونتوقع استمرار التحسن خلال العام القادم 2017".

وهذه المرة الأولى منذ عام على التمام التي يرفع فيها الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة. ففي 16 كانون الأول (ديسمبر) 2015 رفع الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة بربع نقطة مئوية أيضاً، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2006.

وما أن صدر قرار الاحتياطي الفدرالي قبل يوميْن حتى تراجعت البورصات بشدة في الولايات المتحدة وكندا. لكن البورصات الأميركية عوّضت خسائرها أمس خلال النهار قبل أن تعاود الهبوط، وأغلقت على ارتفاع مقارنة بمستوى إغلاق الأربعاء. ومؤشر بورصة تورونتو أغلق أيضاً على بعض الارتفاع أمس. أما أسعار النفط فتراجعت أمس ليوم ثان على التوالي، وكذلك الدولار الكندي.

إلى أين تتجه الأسواق المالية بعد قرار الاحتياطي الفدرالي وعلى عتبة عهد رئاسي جديد في الولايات المتحدة مع تبوء دونالد ترامب منصب الرئاسة في العشرين من الشهر المقبل؟ طرحتُ السؤال على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا الأستاذ مراد يوسف حنّوش في حديث أجريته معه قبيْل ظهر اليوم.