أخبار في أرقام من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
بين الجدّة والحفيدة 6 أجيال:
تفخر الكنديّة فيرا سامرفيلد بعائلتها وبأحفادها، ولفخرها ما يبرّره.
وتبلغ فيرا 96 عاما من العمر، في حين تبلغ حفيدتها الأصغر شهرين ليس إلاّ.
وبين الجدّة والحفيدة وهما من مدينة ليثبريدج في مقاطعة البرتا، 6 أجيال من الأمّهات والجدّات.
فالمولودة الصغرى كامي مارش في الشهرين من العمر ووالدتها أليسا مارش تبلغ 20 عاما، وجدّتها أماندا كورمييه هي جدّة شابّة يمكن القول إذ أنها في ال39 من العمر ليس إلاّ.
وأمّا جدّة الجدّة، غريس كوتورييه، فقد أصبحت جدّة في ال59 من عمرها، وتبلغ جدّد جدّة الجدّة وتُدعى غوين شو 75 عاما.
وتقول فيرا سومرفيلد عميدة السنّ في هذه العائلة إنّها كانت متشوّقة لرؤية حفيدتها التي أبصرت النور قبل نحو شهرين.
وتعيش الأمّهات والجدّات والحفيدات كلّهنّ في جنوب مقاطعة البرتا ويلتقين مرّة كلّ شهر.

ويستمتعن بمشاهدة البوم الصوّر ويتبادلن الآراء حول من يشبه من بين أفراد العائلة.
وثمّة جوامع مشتركة بينهنّ ، من بينها العيون الزرقاء وحبّ الاستقلاليّة وجينات مميّزة والاعتناء بأنفسهنّ.
وفضلا عن ذلك، فإنّ خمسة منهنّ هنّ المولودات البكر في الأسرة.
وتعزو العميدة فيرا سومرفيلد طول عمرها إلى تناول الكحول وتقول ضاحكة إنّ المشروب المفضّل لديها هو Rhum-soda وهو مزيج من الصودا و الرام.
وتضحك ساخرة عندما يسألها أحدهم إن كانت تريد رؤية الجيل السابع من بنات العائلة.
540 ألف طالب من مختلف دول العالم
أرقامي حول أداء الطلاب الكنديين المميز في ثلاث مواد: العلوم والقراءة والرياضيات

فقد أفاد تحقيق حديث أجراه البرنامج الدولي لمتابعة المكتسبات التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن الطلاب الكنديين البالغين خمسة عشر عاما باتوا يحتلون المراتب الأولى في العالم في مواد العلوم والرياضيات والقراءة. وفي التفاصيل:
في مادة العلوم ، المادة الرئيسية في هذا التحقيق الذي شمل اثنتين وسبعين دولة ومنطقة، احتل الطلاب الكنديون المرتبة السابعة بعد سينغافورة واليابان وأستونيا وتايوان وفنلندا ومنطقة ماكاو الصينية ، متقدمين على الطلاب الفرنسيين والبريطانيين والأميركيين والألمان.
في مادة القراءة، احتل الطلاب الكنديون المرتبة الثانية عالميا بعد طلاب سينغافورا.
وفي مادة الرياضيات حل الكنديون في المرتبة العاشرة.

وبصورة إجمالية، حل الكنديون فوق المعدل العام في المواد الثلاث.وخلصت الدراسة إلى أن %22,7 بالمئة من الطلاب الكنديين هم ذوو"أداء جيد جدا".
وتساوى الطلاب الكنديون مع الطالبات الكنديات في النتائج وحصلت الطالبات على علامات أفضل في مادة القراءة بينما حصل الطلاب على علامات أفضل في الرياضيات.
هذا وشملت الدراسة 540 ألف طالب من اثنتين وسبعين دولة ومنطقة عبر العالم.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية

420
بالدولارات.
هذا هو المبلغ الإضافي الذي قد تنفقه الأسرة الكندية على المواد الغذائية التي ستستهلكها العام المقبل وفق التقرير السنوي حول أسعار الأغذية.
ويتوقع التقرير ارتفاع أسعار اللحوم وثمارِ البحر والخضار الطازجة بما يصل إلى 6%، وأسعار البيض والحليب ومشتقاتِه بما يصل إلى 2%.
ويعزو الواضع الرئيسي للتقرير، سيلفان شارلبوا، هذه الزيادة إلى التقلبات المناخية وأسعار الطاقة وتراجع الدولار الكندي. وشارلبوا عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة دالهاوزي في هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا.
ويتوقع خبراء الاقتصاد تراجع سعر الدولار الكندي إلى 0,70 دولار أميركي العام المقبل، ما يعني ارتفاع تكلفة مستوردات كندا من الأغذية. وتستورد كندا الكثير من حاجاتها الغذائية من الولايات المتحدة، شريكها التجاري الأول.
وهناك عامل آخر قد يساهم في ارتفاع أسعار الأغذية برأي البروفيسور شارلبوا، وهو فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية.
فإذا ما نفذ ترامب تهديده بطرد العمال الأجانب غير الشرعيين سيعاني قطاع الزراعة الأميركي نقصاً في العمال، ما سيلحق الأذى بالمردود الزراعي ويتسبب بالتالي بزيادة الأسعار، يقول شارلبوا. ويتبوأ ترامب السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل.
استمعوا