أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني، برنامج نقدّم من خلاله مجموعة من الأخبار التي لفتت انتباهنا.
الكلب علق في الحفرة ونجا منها:
تمكّن كلب من النجاة وعاد إلى منزل أصحابه بعد 27 يوما أمضاها في بئر وقع فيها في استيفان في مقاطعة سسكتشوان.
وأمضى الكلب برونو البالغ 7 سنوات من العمر 22 يوما في العناية الفائقة وعالجه فريق من الاختصاصيّين في الطبّ البيطري والعلاج الفيزيائي والتغذية، وتدرّب برونو على السير والأكل من جديد.
وكان الكلب برونو يعاني من متلازمة إعادة التغذية لأنّه ظلّ بدون طعام على مدى شهر بالكامل.
وساهم ذلك في تعقيد حالته وتأخير شفائه.
وأعرب صاحبا الكلب جون وسيندي بيليسبورغر عن سعادتهما وارتياحهما لعودة الكلب إلى المنزل.
وقال دوغلاس فريمان عميد معهد الطبّ البيطري في سسكتشوان إنّ شفاء الكلب أشبه بمعجزة.
وأوضح أنّه قلّما يُشفى كلاب حُرِموا من الأكل طوال شهر وفقدوا وزنهم نتيجة لذلك.
وخسر برونو وهو من فصيلة لابرادور 20 كيلوغراما من وزنه منذ سقوطه في البئر حتّى العثور عليه.
وقد افتقده أصحابه الذين يملكون ثلاثة كلاب من فصيلة لابرادورعندما تأخّر ذات ليلة عن موعد الأكل.
ويقول جون بيليسبورغ إنّ التأخير أقلقه خصوصا أنّ كلبه برونو يحبّ الأكل كما قال.
وبحث عنه طويلا في كلّ مكان إلى أن وجده بعد 30 يوما وهو متقوقع على نفسه على عمق 3 أمتار في قعر البئر.
وكان في حالة سيّئة للغاية ولا يقوى على الحركة لشدّة الوهن.
ولكنّ حالته تتحسّن يوما بعد يوم كما يقول صاحبه الذي أعرب عن سروره وامتنانه للفريق الذي اهتمّ بمعالحة الكلب.
ملياران
مليارا دولار هي قيمة التبادل التجاري الحر بين كندا والولايات المتحدة، ليس في السنة ولا في الشهر ولا حتى في الأسبوع، إنما يوميا. مليارا دولار يوميا نتيجة اتفاق التجارة الحرة، ألينا أو النافتا، بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك والذي أعلنت لجنة انتقال السلطة في الولايات المتحدة بأن إعادة النظر فيه ستكون في أولوية أولويات الإدارة الأميركية الجديدة خلال المئتي يوم الأولى من الولاية. وأكدت ، بحسب وثيقة حصلت عليها شبكة سي إن إن أن الإدارة ستعمد منذ اليوم الأول على تقييم انعكاسات انسحاب الولايات المتحدة منه على الطبقة الوسطى والعمال والاقتصاد الأميركي علما أن حوالي تسعة ملايين أميركي مرتبط عملهم بهذا الاتفاق.
وكان اتفاق التبادل التجاري الحر بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك وقع عليه عام 1992 ودخل حيز التنفيذ في مطلع العام 1994.
واللافت أن من وقعه عن الجانب الأميركي هو الرئيس الأميركي الجمهوري جورج بوش الأب، وعن الجانب الكندي رئيس الحكومة المحافظ، أي القريب من الجمهوريين، براين مالروني وعن الجانب المكسيكي كارلوس ساليناس.
863492
هذا هو عدد الكنديين الذين حصلوا على مواد غذائية من بنوك غذاء في البلاد في آذار (مارس) الفائت، أي بزيادة 1,3% عن عددهم في آذار (مارس) 2015 و28% عن عددهم في آذار (مارس) 2008، كما جاء في تقرير صدر يوم الثلاثاء عن "بنوك الغذاء الكندية" (Food Banks Canada)، وهي جمعية خيرية.
المزيد إذاً من الكنديين يعتمدون على بنوك الغذاء من أجل تأمين قُوْتهم.
ومن بين الذين استفادوا من بنوك الغذاء في آذار (مارس) الفائت أكثر من 300 ألف طفل، يقول مدير الأبحاث في "بنوك الغذاء الكندية"، شُون بيغ.
وجاء في التقرير أن أعداد المستفيدين من بنوك الغذاء ارتفعت في ثمان من مقاطعات كندا العشر خلال سنة، مع تسجيل الزيادة الأعلى، 20,9%، في نوفا سكوشا المطلة على الأطلسي، ثم في ألبرتا وساسكاتشيوان الغنيتيْن بالنفط في غرب البلاد حيث بلغت 17,5%. كما كانت الزيادة في الأقاليم الكندية الثلاثة من بين الأعلى أيضاً.
والمقاطعتان اللتان لم تُسجل فيهما زيادة في عدد المستفيدين من بنوك الغذاء هما أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان والمحرك الاقتصادي للبلاد حيث سُجل تراجع بنسبة 6,4%، وجارتها الغربية مانيتوبا.
وعزا التقرير الارتفاع في الاعتماد على بنوك الغذاء إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية في غرب البلاد، لاسيما في ألبرتا وساسكاتشيوان جراء تراجع أسعار النفط، لافتاً إلى أن وقع هذا التراجع لم يقتصر فقط على هاتيْن المقاطعتيْن. كما رأى التقرير أن الحكومات لا توفر الدعم المناسب للمواطنين الذين ساءت أوضاعهم المعيشية.
استمعوا