ارتفع معدل التضخم في كندا لفترة الـ12 شهراً المنتهية في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت إلى 1,5%، بعد بلوغه 1,3% للسنة المنتهية في الشهر السابق، أيلول (سبتمبر)، كما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
لكن أسعار الأغذية في كندا تراجعت بنسبة 0,7% في السنة المنتهية الشهر الفائت، وهذا أول تراجع لها في نحوٍ من 17 سنة، وتحديداً منذ كانون الثاني (يناير) 2000. وهي كانت ارتفعت بنسبة 0,1% فقط في السنة المنتهية في أيلول (سبتمبر) الفائت، في أدنى ارتفاع سنوي لها منذ شباط (فبراير) 2000.
ويعزو دوغ بورتر، كبير خبراء الاقتصاد في "بنك مونتريال" (BMO)، أحد المصارف الكندية الستة الكبرى، هذا التراجع في أسعار الأغذية إلى استقرار الدولار الكندي ووفرة المحاصيل الزراعية في الولايات المتحدة.
وسجل مؤشر أسعار النقل، الذي يتضمن أيضاً أسعار الوقود، ارتفاعاً سنوياً بنسبة 3%. فأسعار الوقود ارتفعت بنسبة 2,5% في الأشهر الـ12 المنتهية الشهر الفائت بعد تراجعها بنسبة 3,2% في السنة المنتهية في الشهر السابق، أيلول (سبتمبر).
وارتفع معدل التضخم لفترة الـ12 شهراً المنتهية الشهر الفائت في أربع مقاطعات كندية من أصل عشر، هي نيوفاوندلاند ولابرادور، وجزيرة الأمير إدوارد، وأونتاريو، وبريتيش كولومبيا.
وتراجع مؤشر أسعار الاستهلاك في أربع مقاطعات أخرى هي نوفا سكوشا، ونيو برونزويك (نوفو برونزويك)، ومانيتوبا، وساسكاتشيوان، فيما حافظ على ثباته في كيبيك وألبرتا.
(وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي / راديو كندا الدولي)