أقفل المؤشر الرئيسي لبورصة تورونتو أول جلسة من سنة 2015 اليوم الجمعة على 14753,65 نقطة، بارتفاع 121,21 نقطة عن مستوى إقفاله يوم الأربعاء، آخر أيام سنة 2014.
وكان المؤشر الرئيسي في كبرى البورصات الكندية قد أنهى سنة 2014 بارتفاع 1010,89 نقطة، أي ما نسبته 7,42%، عن مستواه في آخر جلسة من سنة 2013. وبالتالي تكاد تكون نسبة ارتفاعه موازية للـ7,52% التي حققها مؤشر "داو جونز" في بورصة نيويورك خلال سنة 2014. وأقفل المؤشر الصناعي الأميركي المذكور سنة 2014 على 17823,07 نقطة بعد أن كان قد أقفل سنة 2013 على 16576,66 نقطة.
أما الدولار الكندي فسجل تراجعاً شديداً في أول جلسة من السنة الجديدة. وبلغ تراجعه عند الإقفال 1,18 سنتاً أميركياً إزاء مستوى إقفاله يوم الأربعاء، ليقفل بالتالي على 85,05 سنتاً أميركياً.
وكان الدولار الكندي قد أقفل سنة 2014 متراجعاً 7,82 سنتاً أميركياً، أي ما نسبته 8,32%، عن مستواه في آخر جلسة من سنة 2013.
إلى أين تتجه الأسواق المالية في سنة 2015؟ وما سيكون وقع الارتفاع المتوقع للفوائد عليها؟ وماذا عن الدولار الكندي، هل سيواصل هبوطه مثلما بدأ سنة 2015 اليوم؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على المستشار المخضرم في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا السيد مراد يوسف حنّوش.
استمعوا