أعلنت وزيرة الاقتصاد في كيبيك أن حكومة المقاطعة الكندية الثانية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد ستستثمر 125,6 مليون دولار إضافية في السنوات الأربع المقبلة من أجل مساعدة "المؤسسات الكيبيكية على دخول الأسواق الخارجية".
وجاء إعلان الوزيرة أنغلاد صباح اليوم خلال كشفها النقاب عن الاستراتيجية الكيبيكية للتصدير للأعوام 2016 – 2020.
وخصصت حكومة فيليب كويار الليبرالية في كيبيك 536,8 مليون دولار لدعم هذه الاستراتيجية.
وتستند هذه الاستراتيجية إلى "خطة الشمال" (Plan Nord)، وهي خطة تنمية واسعة النطاق لاستثمار ثروات الشمال الكيبيكي المعدنية أطلقتها الحكومة الليبرالية السابقة في كيبيك برئاسة جان شاريه عام 2011، وإلى "السياسة الطاقية 2030" التي أطلقتها حكومة كويار والتي تهدف إلى تخفيض استهلاك المقاطعة من النفط بنسبة 40% وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة لتشكل مصدر توليد 61% من إجمالي الطاقة الكهربائية في كيبيك بحلول عام 2030.
كما تستند استراتيجية التصدير أيضاً إلى الاستراتيجيات الحكومية الموجودة في قطاعات المناجم والصناعات الجوية والغابات والألومينيوم والسياحة والكهرباء المسؤولة عن أكثر من 40% من الصادرات الكيبيكية.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)