تبحث الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو في احتمال إلغاء برنامج سندات الادّخار حسبما ورد في معلومات حصل عليها راديو كندا.
ومن المتوقّع أن يضع وزير المال بيل مورنو حدّا لهذا البرنامج الذي يعود إلى نحو 70 عاما.
وتشهد مبيعات سندات الادّخار وقيمة السندات المتداولة تراجعا منذ ثمانينات القرن الماضي.
وبات الحفاظ على البرنامج يكلّف دافعي الضرائب 60 مليون دولار سنويّا.
وخلص تقرير أعدّته وكالة كي بي أم جي للخدمات المهنيّة إلى أنّه لم يعد هنالك أيّ سبب اقتصادي وجيه يبرّر البرنامج.
وكان المدقّق العام في الحسابات قد اعرب منذ مطلع الألفيّة عن شكوكه بشأن الربحيّة التي يحقّقها برنامج سندات الادّخار.
وقد ساهم وصول مروحة واسعة من وسائل الادّخار التي تقدّمها المؤسّسات الماليّة في تراجع هذا البرنامج الذي توفّره الحكومة الكنديّة.
ومن غير المستبعد أن تحذو كندا حذو ألمانيا التي توقّفت عن إصدار سندات الادّخار منذ العام 2012.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)