رأى مدير فرع الطاقة والسياسات البيئية في معهد السياسات العامة في جامعة كالغاري، مايكل مور، أن أسعار النفط ستبقى متدنية العام المقبل.
"لن أُفاجأ إذا ما تجاوز ذلك عتبة صيف 2015"، أكد البروفسور مور.
وفقد النفط الخام نحواً من 50% من سعره مقارنة بسقف الـ107,26 دولاراً أميركياً للبرميل الذي بلغه في حزيران (يونيو) الفائت.
وبيع اليوم برميل النفط في سوق نيويورك، تسليم شباط (فبراير) المقبل، بـ54,12 دولاراً أميركياً، مسجلاً ارتفاعاً قدره 51 سنتاً أميركياً.
ويعود هذا التراجع في أسعار النفط إلى وفرة العرض في الأسواق العالمية وتراجع الطلب. فالولايات المتحدة زادت من إنتاج النفط الصخري و"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) أبقت على سقف إنتاجها الإجمالي في وقت تراجع فيه الطلب العالمي على النفط جراء تباطؤ نمو الاقتصاد في الصين وأوروبا.
لكنّ البروفسور مور يؤكد أن هذا الوضع لن يستمر لفترة طويلة، إذ يرى أن لبعض دول الـ"أوبك" مصلحة في تخفيض الإنتاج في المستقبل، مشيراً بشكل خاص إلى فنزويلا وإيران.