Quantcast
Channel: اقتصاد –العربية | RCI
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

كندا: خسارة 71,4 ألف وظيفة الشهر الفائت والبطالة في ألبرتا إلى أعلى مستوى لها في 22 سنة

$
0
0

عامل لحام في مدينة شاوينيغان في مقاطعة كيبيك (أرشيف).

ارتفع معدل البطالة في كندا الشهر الفائت بـ0,1 نقطة مئوية عمّا كان عليه في الشهر السابق، حزيران (يونيو)، ليبلغ 6,9%، حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية. وجاء هذا الارتفاع منسجماً مع توقعات الخبراء الذين استطلعت آراءهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء.

لكن في ألبرتا الواقعة في غرب كندا، أغنى مقاطعات البلاد بالنفط، ارتفع معدل البطالة بـ0,7 نقطة مئوية في تموز (يوليو) ليبلغ 8,6%، أعلى مستوى له منذ أيلول (سبتمبر) 1994.

وعلى صعيد كندا فقدت سوق العمل 31200 وظيفة الشهر الفائت في محصلة صافية، فيما كان الخبراء يتوقعون لها أن تضيف 10 آلاف وظيفة جديدة.

ولعل أسوأ ما في ذلك هو فقدان السوق 71400 وظيفة بدوام كامل، في أكبر خسارة شهرية لها منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2011. وفي المقابل أوجدت سوق العمل 40200 وظيفة بدوام جزئي.

وفي فترة الـ12 شهراً المنتهية الشهر الفائت ارتفع عدد الوظائف في كندا بـ71 ألفاً، أي بنسبة 0,4%، وهي زيادة عائدة بشكل كلي إلى العمل بدوام جزئي.

كما تظهر بيانات وكالة الإحصاء أن الكنديين الأصغر سناً هم الذين يواجهون المصاعب الأكبر في الحصول على عمل. فقد تراجع عدد الوظائف لدى الفئة العمرية 15 – 24 سنة بـ28 ألفاً الشهر الفائت، ليبلغ معدل البطالة في أوساطها 13,3%، أي أكثر بـ0,3 نقطة مئوية عما كان عليه في حزيران (يونيو).

وعلى صعيد قطاعات العمل فقدت الصناعات المنتجة للخدمات 26900 وظيفة الشهر الفائت فيما فقدت تلك المنتجة للسلع 4300 وظيفة.

عزا بعض المحللين خسارة القطاع العام 42 ألف وظيفة الشهر الفائت إلى إتمام آلاف الأشخاص الأعمال التي كُلفوا بها في إطار الإحصاء السكاني الكندي لعام 2016
عزا بعض المحللين خسارة القطاع العام 42 ألف وظيفة الشهر الفائت إلى إتمام آلاف الأشخاص الأعمال التي كُلفوا بها في إطار الإحصاء السكاني الكندي لعام 2016 © Radio-Canada/Jean-Sebastien Marier

وفقد القطاع العام 42 ألف وظيفة، وهي خسارة كبيرة عزاها بعض المحللين إلى إتمام آلاف الأشخاص الأعمال التي كُلفوا بها في إطار الإحصاء السكاني الكندي لعام 2016. وهذا ما دفع كبير خبراء الاقتصاد لدى "بنك مونتريال" (BMO)، أحد أكبر المصارف في كندا، دوغلاس بورتر للقول إن "بيانات العمل ليست بالسوء الذي قد تعكسه قراءة أولية لها بما أن حيزاً هاماً من الضعف فيها يبدو أنه عائد لنهاية عقود موظفين عملوا في الإحصاء السكاني".

وعلى صعيد المقاطعات فقدت أونتاريو، كبراها والمحرك الاقتصادي للبلاد، 36100 وظيفة، 18900 منها بدوام كامل. لكن معدل البطالة فيها ظل ثابتاً على 6,4% بسبب التراجع في عدد الباحثين عن عمل.

وفي كيبيك، المقاطعة الثانية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، فقدت سوق العمل 4000 وظيفة وظل معدل البطالة ثابتاً على 7%.

وفي بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي والمقاطعة الثالثة من حيث عدد السكان، أضافت سوق العمل 12100 وظيفة جديدة رغم خسارتها 21800 وظيفة بدوام كامل، ليتراجع معدل البطالة فيها بـ0,3 نقطة مئوية ويبلغ 5,6%، ويظل الأدنى بين المقاطعات الكندية.

أما ألبرتا، أغنى مقاطعات كندا بالنفط والتي يجتاز اقتصادها ركوداً جراء التراجع الكبير في أسعار هذه المادة، ففقدت سوق العمل فيها وظائف لشهر رابع على التوالي.

لكن الخسارة في تموز (يوليو) لم تكن كبيرة نسبياً في ألبرتا من حيث عدد الوظائف وإن كانت أكثر أهمية من حيث نوعيتها، إذ فقدت سوق العمل 10600 وظيفة بدوام كامل وأضافت 9100 وظيفة بدوام جزئي. أما ارتفاع معدل البطالة في المقاطعة إلى مستواه الأعلى في نحو من 22 سنة فعائد بصورة أساسية إلى أن عديد القوة العاملة في رابعة المقاطعات من حيث عدد السكان ارتفع بـ17600 شخص.

(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)

استمعوا

Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>