تترك تقلبات الطقس منذ الربيع الفائت في المقاطعات البحرية الثلاث (Maritimes) في شرق كندا انعكاسات سلبية على المزروعات، كما جاء اليوم في تقرير لماريز لوميو على موقع راديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية).
فعلى سبيل المثال يترك الجفاف المصحوب بدرجات حرارة فاقت المعدلات الموسمية في تموز (يوليو) آثاراً سلبية على المحاصيل الزراعية في إقليم كنت (Kent County) في شرق مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك).
فقبل هذا الجفاف ساد طقس بارد وماطر شهريْ أيار (مايو) وحزيران (يونيو)، ما حال دون نبْت البذور. فاضطر المزارعون للزرع مجدداً، وهذا ما تسبب بتأخير الحصاد بين أسبوع وأسبوعيْن.
ويقول روبير ميشوه، أحد خبراء الرصد الجوي في وزارة البيئة الكندية، إن كمية الأمطار المتساقطة في تموز (يوليو) في إقليم كنت ومحيطه كانت أدنى من المعدل بنسب تتراوح بين 25% و50%.
لكن مزارعي الإقليم يحافظون على الأمل في أن تكون محاصيل الخضار جيدة، ويرجون لذلك أياماً حارة مصحوبة بـ25 ميليمتراً من الأمطار كل أسبوع.
"في الأسابيع المقبلة تكون محاصيل الفول الأخضر والبندورة والخيار والفليفلة في الأسواق"، يقول روجيه ريشار، أحد مزارعي بلدة أكاديفيل (Acadieville) في إقليم كنت.
والمقاطعات البحرية هي، بالترتيب السكاني ابتداءً من كبراها، نوفا سكوشا ونيو برونزويك (نوفو برونزويك) وجزيرة الأمير إدوارد.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)