وصلت اللجنة الكندية لفحص نوعية خدمات ضمان العمل التي تقوم بزيارة لمقاطعات الأطلسي الكندية إلى سانت جونز في نيوفاوندلاند وشارلوت تاون في جزيرة الأمير إدوار في إطار المهمة المناطة بها بإصلاح نظام ضمان العمل في كندا الذي كانت قد اعتمدته حكومة حزب المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر.
وأكّد النائب عن الحزب الليبرالي الكندي ريمي ماسيه وهو عضو في اللجنة المذكورة أنه يصعب حاليا الحصول على الخدمات المقدمة لطالبي ضمان العمل كما أن المهمة الملقاة على عاتق أصحاب العمل في هذا المجال معقدة أيضا.
وأشار النائب الفدرالي إلى أن عددا من طالبي ضمان العمل يتشكون من بطء البت بطلباتهم والاستفادة من خدمات ضمان العمل.
وتسعى اللجنة أيضا لمعرفة كيفية تسهيل طلبات ضمان العمل بالنسبة للعمال الموسميين والعاملين في قطاعي الصيد والسياحة الذين يتوجب عليهم تقديم طلبات سنوية.
كما كلفت اللجنة بدراسة كيفية تخفيف عبء العمل الإداري المطلوب من أصحاب العمل بهدف تجنب الوقوع في أخطاء في حساب التعويضات التي يستحقها طالبو خدمات ضمان العمل.
هذا ويتوجب على اللجنة رفع تقريرها الختامي إلى الحكومة الكندية في شهر سبتمبر أيلول المقبل.
(هيئة الإذاعة الكندية)