مجموعة من الأرقام المختارة من إعداد وتقديم كلّ من مي ابوصعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.
على الدرّاجة الهوائيّة في مونتريال:
التنقل بالدرّاجة الهوائيّة "بيكسي" علامة مميّزة في مدينة مونتريال ، وقد حقّق نظام النقل رواجا كبيرا منذ أن أطلقته بلديّة المدينة عام 2009.
بيكسي تعبير مختصر لكلمتين: بيسيكليت أي درّاجة هوائيّة وتاكسي أي سيّارة أجرة.
ويمكن استئجار البيكسي لقاء مبلغ من المال والتنقّل في دائرة حدّدتها بلديّة المدينة في وسط مونتريال وبعض احيائها.
وهذه السنة، تقدّم البلديّة خدمة ركوب البيكسي مجانا في يوم الأحد الأخير من كلّ شهر طوال الموسم، وكان أوّل هذه الأيّام الأحد الفائت في 29 أيّار مايو.
وقد سجّل استخدام الدرّاجات مجانا أرقاما قياسيّة، وأفيد عن 29800 تنقّل خلال هذا اليوم.
ويصل العدد إلى 16700 استخدام كمعدّل وسطي نهاية الأسبوع في الحالات العاديّة ما يعني أنّ الخدمة المجانيّة أدّت إلى ارتفاع كبير في عدد المستخدمين.

وبإمكان المستخدم أن يتنقّل مجانا لمدّة 30 دقيقة يُعيد بعدها الدرّاجة إلى أيّة محطّة استئجار. وبإمكانه أن يأخذ درّاجة أخرى بعد ذلك إن أراد.
وتزداد شعبيّة درّاجات البيكسي سنة تلو الأخرى وتمّ تسجيل 3،5 ملايين ( ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف ) تنقّل العام الماضي 2015 بارتفاع بلغت نسبته 9 بالمئة عن العام الذي سبقه.
وتمّ افتتاح موسم البيكسي هذه السنة في 15 نيسان ابريل وتمّ نشر 5200 درّاجة في 460 محطّة مخصّصة لها.
متوسط ما يتناوله كل كندي سنويا من مشروبات غازية حلوة
ورغم أن استهلاك المشروبات الحلوة تدنى منذ خمس سنوات في كندا فإن الكنديين يبقون من بين الأكثر استهلاكا للمشروبات في العالم حسب دراسة نشرتها جامعة لافال الكندية خلال هذا الأسبوع.
وأفادت الدراسة أن متوسط ما يستهلكه الكندي سنويا هو بحدود ثمانية وثمانين ليترا.
وتتضمن هذه المشروبات العصير الذي يحتوي على سكر مضاف والعصير المنشط بالنسبة للرياضيين.

وتحتل كندا المرتبة العاشرة بين دول العالم التي يستهلك سكانها هذه الكمية من المشروبات الحلوة بينما تحتل المكسيك والشيلي والولايات المتحدة المراتب الأولى في كمية استهلاك المشروبات الحلوة حول العالم.
وكان استهلاك الكنديين قد انخفض بنسبة عشر ليترات في عام 2015 مقارنة بعام 2010 .
69%
هذا ما بلغته عام 2015 نسبة الأسر الكندية التي لديها طفل واحد على الأقل والتي يكسب فيها كلا الوالديْن راتب عمل حسب دراسة صدرت يوم الاثنين عن وكالة الإحصاء الكندية، بعد أن كانت نسبتها 36% عام 1976.
وتعزو وكالة الإحصاء هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، لاسيما إلى التغييرات في السلوكيات الثقافية، وارتفاع التحصيل العلمي لدى الإناث، ومرونة أكبر في شروط العمل، وأيضاً ضمن حد معيّن إلى دعم أكبر للأسرة.
وعلى صعيد المقاطعات العشر سُجلت النسبة الأعلى للأسر ذات الدخل المزدوج والتي لديها طفل واحد على الأقل في ساسكاتشيوان في غرب البلاد، إذ بلغت 74,1%، وتلتها كيبيك بنسبة 73,2%، ثم مانيتوبا، الجارة الشرقية لساسكاتشيوان، وبنسبة 70,8%.
أما أدنى نسبة للأسر ذات الدخل المزدوج والتي لديها طفل واحد على الأقل فسُجلت العام الفائت في ألبرتا في غرب كندا، أغنى مقاطعات البلاد بالنفط، وبلغت 64,1%، علماً أن هذه المقاطعة كانت عام 1976 تتمتع بأعلى نسبة في المجال المذكور وهي 42,6%.
كما تفيد دراسة وكالة الإحصاء أن نسبة النساء اللواتي يكسبن راتب عمل سجلت ارتفاعاً هاماً في السنوات الـ40 الأخيرة ببلوغها 69% العام الفائت بعد أن كانت 47% في عام 1976.
استمعوا