يتضمّن برنامج بلا حدود على الإنترنت مجموعة من التقارير الأسبوعيّة من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن رائد الفضاء الكندي دافيد سان جاك الذي يشارك عام 2018 في مهمّة على متن المحطّة الفضائيّة الدوليّة تستمرّ ستة أشهر.
والرائد الكندي يحمل شهادات في الطب والفيزياء الفلكيّة والهندسة.
وكان على وكالة الفضاء أن تختار بينه وبين الرائد جيريمي هانسن وهما الرائدان الكنديّان الناشطان.
ودافيد سان جاك هو تاسع رائد فضاء كندي يشارك في مهمّة على متن المحطّة الفضائيّة. ويجري حاليّا وعلى مدى سنتين تدريبات في مركز الفضاء الأميركي في هيوستن استعدادا للرحلة.

ويقول إنّه كان يحلم منذ الصغر بالفضاء، وإنّه شاهد يوم كان في السادسة من العمر صورا للأرض مأخوذة من الفضاء ما أثار فضوله وإعجابه وراح يحلم بالذهاب يوما ما إلى الفضاء.
ويشير إلى أنّ فرص الذهاب إلى الفضاء ضئيلة وكانت فرحته كبيرة يوم علم أنّ الفرصة ستسنح له وأنّ حلمه سيصبح حقيقة.
ويضيف بأنّه لا يمكن لرائد الفضاء أن يقوم بعمله دون دعم أولئك الذين سبقوه والذين يعملون بجدّ منذ سنوات.
كما يؤكّد على أهميّة الروابط العائليّة ودعم عائلته له وأنّه زوج وأب قبل كلّ شيء.

فتح "صالون الهجرة والاندماج في (مقاطعة) كيبيك" (Salon de l’immigration et de l’intégration au Québec) أبوابه للجمهور يوميْ الأربعاء والخميس في قصر المؤتمرات (Palais des congrès) في مونتريال، لاسيما أمام القادمين الجدد الراغبين بالاندماج بصورة أفضل وأسلم في مجالات العمل والتأهيل المهني والتحصيل العلمي والسكن وكافة جوانب الحياة اليومية في هذه المقاطعة الكندية.
وشارك في الصالون ممثلون عن نحو من 180 جمعية أهلية ومعهد وجامعة ومؤسسة خاصة ومصرف وسواها، من بينها "المركز الاجتماعي لمساعدة المهاجرين" (Centre social d'aide aux immigrants) في مونتريال.
فادي الهاروني اتصل بإحدى المرشدات في "المركز الاجتماعي لمساعدة المهاجرين"، السيدة مريم بِشري، خلال تواجدها يوم الأربعاء في "صالون الهجرة والاندماج في (مقاطعة) كيبيك" وسألها عن أجواء الصالون وعن الخدمات التي يوفرها المركز للقادمين الجدد.
ودولياً وبمناسبة الذكرى السنوية الثانية لشغور منصب الرئاسة في لبنان، أجرى بيار أحمراني مقابلة مع الناشط السياسي في الجالية اللبنانية في مونتريال السيد رفيق الأسمر حول تداعيات هذا الشغور وأسبابه وما إذا كان مقدمة لعقد مؤتمر وطني يعيد تنظيم السلطة في لبنان على أساس المثالثة، وعن مسؤولية مختلف القيادات السياسية في إخراج الاستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة الإقليمية والدولية وإعادته، كما يجب أن يكون، استحقاقا وطنيا داخليا:

مختارات الاسبوع بالصور
للتعليق أو المساهمة في محتوى الموقع راسلونا على
استمعوا