سجل إجمالي الناتج الداخلي في كندا تراجعاً بنسبة 0,1% في شباط (فبراير) الفائت مقارنة بالشهر السابق، كانون الثاني (يناير).
وهذا أول انكماش شهري للاقتصاد الكندي منذ أيلول (سبتمبر) 2015 ويأتي عقب وثبة له في أول شهر من العام الحالي، إذ كان قد نما بـ0,6% في كانون الثاني (يناير) مسجلاً أعلى نسبة نمو شهري له منذ تموز (يوليو) 2013.
لكن هذا الانكماش بعد أربعة أشهر متتالية من النمو لم يكن مفاجئاً، فقد توقعه خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء.
إلّا أن كبير خبراء الاقتصاد لدى "سي آي بي سي" (CIBC)، أحد أكبر المصارف في كندا، آفيري شنفلد، رأى أن الانكماش في شباط (فبراير) قد يكون مقدمة لما سيكون عليه أداء الاقتصاد في الأشهر التالية.
"لدينا أسباب للاعتقاد بأن نتائج مخيبة للآمال ستتبع شباط (فبراير) في بضعة أشهر لاحقة، وذلك بغض النظر عن المكاسب الهامة التي سجلتها سوق العمل في آذار (مارس)"، قال شنفلد.
(وكالة الصحافة الكندية)