كشف اليوم رئيس حكومة مقاطعة نوفا سكوشا ستيفن ماكنيل عن الخطوط العريضة لاستراتيجية مدتها خمس سنوات تهدف لتعزيز الشراكة مع الصين.
وأعلن ماكنيل استراتيجيته أمام حشد من الأكاديميين وأصحاب الأعمال في هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا، لكنه لم يكشف عن الميزانية المخصصة لها ولا عن الخطوات المحسوسة التي ينوي اتخاذها.
وكان سفير الصين في كندا، لو جاوهي، بين الحضور.
"كسوق تسجل النمو الأسرع في العالم، كانت الصين ولم تزل سوقاً عالمية استراتيجية لنوفا سكوشا"، قال ماكنيل، "ونعلم أن مزيداً من الصادرات إلى الصين يعني مزيداً من فرص العمل لسكان نوفا سكوشا".
وتقول الحكومة الليبرالية في هاليفاكس إن قيمة صادرات نوفا سكوشا إلى الصين بلغت 420 مليون دولار العام الفائت، من ضمنها ثمار بحر بقيمة 208 ملايين دولار، ما جعل من هذا البلد أكبر شريك تجاري آسيوي لهذه المقاطعة الكندية.
لكن ماكنيل أوضح أن الاستراتيجية الجديدة هي أكثر من مجرد خطوات تهدف لزيادة الصادرات إلى الصين، معلناً في هذا المجال عن رغبة نوفا سكوشا في رؤية مزيد من الطلاب الصينيين في جامعات المقاطعة.
ونوفا سكوشا هي سابعة المقاطعات الكندية العشر وكبرى المقاطعات الأطلسية الأربع من حيث عدد السكان، يقطنها 922 ألف نسمة حسب الإحصاء السكاني الكندي لعام 2011.
(سي بي سي / راديو كندا الدولي)