تفيد دراسة جديدة أن تقنية التصديع المائي (التصديع الهيدرولي) المستخدمة في استخراج النفط والغاز الطبيعي الصخرييْن مسؤولة عن عدة هزات أرضية ضربت مقاطعتيْ ألبرتا وبريتيش كولومبيا في غرب كندا.
ومن بين هذه الهزات واحدة قوية ضربت بلدة فوكس كريك في غرب ألبرتا في كانون الثاني (يناير) الفائت بلغت قوتها 4,8 درجات على مقياس ريختر. وكانت البلدة نفسها قد تعرضت لعدة هزات أرضية العام الماضي، بلغت قوة إحداها 4,4 درجات على مقياس ريختر في كانون الثاني (يناير).
وتسجل هذه الدراسة التي وضعتها مجموعة من الباحثين الكنديين تقدماً كبيراً في فهم أسباب هزات أرضية أقلقت الكثيرين ودفعت بسلطات مقاطعة ألبرتا إلى تعديل القوانين المتعلقة باستخراج النفط والغاز الطبيعي.
وقام واضعو الدراسة، ومن بينهم عالم فيزياء الأرض في جامعة كالغاري في ألبرتا ديفيد إيتون، بدراسة قواعد بيانات نحو من 12 ألف بئر خضعت للتصديع المائي أو لضخ سوائل فيها بضغط عال.
(وكالة الصحافة الكندية)