مجموعة من الأرقام اختارها كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
أوقات نضيّعها في زحمة السير:
أصدرت مؤسّسة توم توم تقريرها حول زحمة السير في كندا.
وحلّت مدينة فانكوفر في المرتبة الأولى من بين مدن كندا من حيث الوقت الذي يمضيه السائقون وسط الازدحام المروري.
وقد تراجعت المدّة التي يمضيها السائقون سنويّا في مدينة فانكوفر في الزحمة 4 ساعات.
وحلّت تورونتو في المرتبة الثانية. ويفيد مؤشّر توم توم أنّ السائقين في المدينة الملكة قلّصوا الوقت الضائع في زحمة السير بنسبة 11 ساعة سنويّا.
وتأتي مونتريال في المرتبة الثالثة على صعيد الساعات التي يمضيها سائقوها في الزحمة وتراجع الوقت الضائع في زحمة السير 30 دقيقة.
ويمضي السائق 32 دقيقة في الزحمة يوميّا كمعدّل عام.
ويمضي السائقون ما معدّله 5 أيّام سنويّا في الزحمة في كبريات المدن الكنديّة وفق مؤشّر توم توم.
وتراجع المعدّل بصورة إجماليّة للمرّة الأولى منذ عام 2010.
وتجري المؤسّسة مقارنة بين الوقت الذي يستغرقه التنقّل بالسيّارة في وقت الزحمة والوقت الذي يتدفّق فيه المرور بسلاسة.
وعلى الصعيد العالمي، حلّت مدينة مكسيكو في المرتبة الأولى حيث يفوق معدّل الوقت الذي يمضيه سائقوها في الزحمة سنويّا المعدّل العالمي بنسبة 60 بالمئة، وتليها كلّ من بانكوك واسطنبول.
543100.
هذا هو عدد الأشخاص المستفيدين من تعويضات البطالة بصورة دورية على امتداد كندا في كانون الثاني (يناير) الفائت، حسبما أفادت وكالة الإحصاء الكندية يوم الخميس.
ما يعني أن عدد المستفيدين من تعويضات البطالة ظل شبه ثابت مقارنة بعددهم في الشهر السابق، كانون الأول (ديسمبر).
لكن عدد المستفيدين من التعويضات سجل ارتفاعاً في سبع من مقاطعات كندا العشر، لاسيما في نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في شرق البلاد حيث بلغ عدد المستفيدين في كانون الثاني (يناير) 33200، أي بزيادة 4,2% عن عددهم في كانون الأول (ديسمبر).
وبلغت نسبة الارتفاع في عدد المستفيدين من التعويضات في مقاطعة نيوفاونلاند ولابرادور في أقصى الشرق 3,2%، وفي مقاطعتيْ ساسكاتشيوان وألبرتا في الغرب 2,4% و2% على التوالي، وفي مقاطعة نوفا سكوشا في الشرق 1,4%.
وسُجل في المقابل تراجع في عدد المستفيدين من التعويضات في مقاطعتيْ كيبيك في الشرق وبريتيش كولومبيا في أقصى الغرب بنسبة 2% و1,2% على التوالي.
يُشار إلى أن الميزانية الفدرالية التي أعلنت عنها حكومة جوستان ترودو الليبرالية يوم الثلاثاء رصدت مبلغاً إضافياً يفوق المليار دولار لصندوق تعويضات البطالة للسنة المالية 2016 – 2017.
أرقام من الموازنة
وهي أول موازنة يقدمها الحزب الليبيرالي الفيديرالي بزعامة جوستان ترودو بعد انتخابه في الخريف الماضي. بعض الأرقام:
بلغ المبلغ الإجمالي للموازنة مئتين وثمانية وثمانين مليار دولار أي ما يوازي إنفاق ثمانية آلاف دولار لكل مواطن كندي.
قيمة العجز المالي في الموازنة الجديدة بلغت ثلاثين مليار دولار وهو رقم تعدى بكثير قيمة العجز الذي تحدث عنه ترودو خلال الحملة الانتخابية أي أن قيمة الدين الإضافي لكل مواطن بلغت حوالي ثمانمئة دولار، مضافة إلى الدين العام البالغ ستمئة وتسعة عشر مليار دولار. وهو بنسبة واحد وثلاثين بالمئة من الناتج القومي.
مئة وعشرون مليار دولار للبنى التحتية على مدى عشر سنوات
ثمانية مليارات دولار للتعليم وللبنى التحتية في مناطق الهنود من السكان الأصليين
خمسة آلاف وستمئة وخمسون دولارا سنويا لكل أسرة لديها ولدان بعد أن كان المبلغ السابق ألفين وخمسمئة دولار.
أما هيئة الإذاعة الكندية فقد حصلت على خمسة وسبعين مليون دولار للسنة المالية الحالية وعلى مئة وخمسين مليون دولار سنويا على مدى السنوات الأربع المقبلة.
