مجموعة من الأرقام تتناول شؤونا متنوّعة اختارها كلّ من مي ابوصعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
عندما يلتقي الدبّ بالبشر:
ارتفع عدد اللقاءات بين الدّب القطبي والسكّان في منطقة خليج هدسون في أقصى شمال مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي.
وتمّ توثيق 229 حالة التقى فيها الدّببة بالبشر عام 2013 وفق ما ورد في تقارير حكوميّة.
وارتفع العدد وفق هذه التقارير إلى 351 حالة العام الماضي 2015.

وتضاعف عدد الدببة التي تمّ تخديرها وإعادة إطلاقها في الغابات من 36 إلى 65 دبّا العام الماضي.
ويعترف مسؤولو الحياة البريّة المحليّون أنّ عدد الحالات مرتفع ويعزونه بصورة أساسيّة إلى التغيير المناخي.
وتشكّل كندا موطنا لثلثي الدببة القطبيّة الموجودة في العالم ويتوقّع الخبراء انقراض هذا الصنف من الدّببة في غضون بضعة عقود بسبب التغيير المناخي.
وغالبا ما يدفع النقص في الغذاء بالدّببة إلى الخروج نحو المدن.
وكانوا يخرجون عادة اعتبارا من أواخر شهر آب اغسطس، لكنّ موعد خروجهم تقدّم وبات من الممكن مشاهدتهم يتجوّلون في مناطق سكنيّة اعتبارا من مطلع تمّوز يوليو.
ويقول اندرو ديروشي أحد أبرز خبراء الدّب القطبي الكنديّين من جامعة البرتا إنّ وضع هؤلاء الدّببة خطير للغاية.
ويقول إنّ عددهم استقر حول 800 دبّ. ولكنّ عددا قليلا من صغارهم يبقون على قيد الحياة بعد العام الأوّل على ولادتهم.

كلفة رفع الثلوج من شةارع مونتريال وأرصفتها:
لعل أكثر ما يزعج عند هبوب العواصف الثلجية والجليدية ليس البرد والصقيع إنما التجول في الشوارع وعلى الأرصفة والخوف من التزحلق. فبالرغم من كل الاحتياطات التي تقوم بها البلديات، تتسبب عواصف الثلج والجليد بعشرات الحوادث فالمساحات التي يجب تنظيفها شاسعة جدا.
ففي مونتريال مثلا يبلغ طول الطرقات والشوارع والأرصفة التي يتم تنظيفها من الثلج والجليد عشرة آلاف كلم أي ما يوازي المسافة بين مونتريال وبيروت، وذلك أكثر من مرة خلال فصل الشتاء عندما تنهمر الثلوج، ذلك أن عمليات التنظيف تجري عندما تبلغ سماكة الثلج المتساقط سنتمترين ونصف، وهي تبلغ هذا القدر أكثر من مرة خلال الشتاء.
وتستعمل بلدية مونتريال في كل مرة ألف آلية لتنظيف الثلج وتحميله وألف عامل للقيام بالمهمة . وإضافة إلى رفع الثلوج هناك أيضا عمليات رش الطرقات والأرصفة بالملح والبحص، بصورة وقائية قبل تساقط الثلج ومن ثم بعد تساقطه. ويستغرق تنظيف الطرقات والأرصفة بعد عاصفة ثلجية بلغت سماكة الثلج خلالها عشرين سنتمترا أربعة أيام، تعمل فيها فرق التنظيف أربعا وعشرين ساعة على أربع وعشرين.
وتستعمل بلدية مونتريال في كل مرة ألف آلية لتنظيف الثلج وتحميله وألف عامل للقيام بالمهمة . وإضافة إلى رفع الثلوج هناك أيضا عمليات رش الطرقات والأرصفة بالملح والبحص، بصورة وقائية قبل تساقط الثلج ومن ثم بعد تساقطه. ويستغرق تنظيف الطرقات والأرصفة بعد عاصفة ثلجية بلغت سماكة الثلج خلالها عشرين سنتمترا أربعة أيام، تعمل فيها فرق التنظيف أربعا وعشرين ساعة على أربع وعشرين.
والعمليات تلك مكلفة جدا. فميزانية مدينة مونتريال لرفع الثلوج هذه السنة هي مئة وتسعة وخمسون مليون دولار. هذا فضلا عن الشركات الخاصة التي يستأجر خدماتها العديد من السكان لرفع الثلوج من مرائب سياراتهم ومداخل منازلهم.

470
هذا هو عدد الصيدليات التي أعلنت مجموعة "كاتز" (Katz) الكندية يوم الأربعاء عن بيعها لشركة "ماكيسون" (McKesson) الأميركية في صفقة بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
والصيدليات تعمل تحت اسم "ريكسال" (Rexall) في كندا باستثناء مقاطعة كيبيك، وتحت اسم "فارما بلوس" (Pharma Plus) في المقاطعة المذكورة.
وستحافظ كل واحدة من هذه الصيدليات على اسمها بعد اتمام الصفقة.
ويقول الفرع الكندي لـ"ماكيسون" (McKesson Canada) إن هذه الصفقة الودية هي استمرار منطقي للشراكة التي تربطه بمجموعة "كاتز" منذ 20 عاماً.
وتضيف "ماكيسون كندا" أن اتمام الصفقة يرفع عدد موظفيها في كندا إلى ما يفوق 13 ألفاً.
ويحتاج اتمام الصفقة إلى موافقة المكتب الكندي للتنافسية (Competition Bureau). والمكتب وكالة فدرالية مستقلة تسهر على تطبيق القوانين التي تضمن عمل الشركات التجارية في إطار تنافسي.
ويقع المقر الرئيسي لـ"كاتز" في إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.
استمعوا