مجموعة من الأرقام أختارها كلّ من مي ابوصعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
النساء في مجلس الشيوخ الكندي:
يوم سأل الصحافيّون رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو لماذا اختار أن يساوي بين عدد الرجال والنساء في حكومته أجاب ترودو: "لأنّه العام 2015 ".
وتماشيا مع موقف رئيس الحكومة، دعت مجموعة تضمّ 80 سيّدة جوستان ترودو إلى اختيار 22 امرأة لملء 22 مقعدا شاغرا في مجلس الشيوخ الكندي.
وفي حال موافقته، يتساوى عدد أعضاء مجلس الشيوخ من الذكور بعدد الاناث فيه.
فقبل قليل من عيد الميلاد، وجّهت نحو 80 شخصيّة نسائيّة من بينها رئيسة الحكومة الكنديّة السابقة كيم كامبل ونائبات سابقات وصحافيّات وأستاذات جامعيّات رسالة بهذا الخصوص إلى رئيس الحكومة.
وتقول دونا راسكو إحدى المشاركات في تأسيس المجموعة إنّ الفرصة تاريخيّة و ينبغي اختيار سيّدات من كلّ الأوساط بما في ذلك نساء من السكّان الأصليّين ومن الأقليّات اللغويّة وسواها.
ويضمّ مجلس الشيوخ حاليّا 52 عضوا من الرجال و31 عضوا من الإناث.
وفي حال ملء المقاعد الشاغرة بعناصر نسائيّة، تتحقّق المساواة في العدد بين الشيوخ الرجال والنساء.
وقد تعهّدت الحكومة الليبراليّة بملء المقاعد الشاغرة بسرعة، من بينها خمسة مقاعد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
و يتألّف مجلس الشيوخ الكندي من 105 أعضاء وتشكّل النساء حاليّا 37 % من عدد أعضائه البالغ 83 عضوا.

71
بالسنتات الأميركية. هذا ما بلغه، لا بل نزَل تحته، سعر الدولار الكندي هذا الأسبوع، وهو أدنى مستوى له منذ تموز (يوليو) من عام 2003.
والدولار الكندي الذي فقد أكثر من 16% من قيمته إزاء الدولار الأميركي بين أول العام الفائت ونهايته، يواصل تراجعه هذا العام، مدفوعاً دوماً نحو الأسفل بأسعار النفط الخام المتهاوية، والنفط تنتجه كندا ويأتي في طليعة صادراتها.
وحاكم مصرف كندا المركزي ستيفن بولوتز قال يوم الخميس إنها ليست صدفة أن يكون سعر الدولار الكندي حالياً قريباً مما كان عليه في عاميْ 2003 و2004، فأسعار النفط حالياً قريبة مما كانت عليه آنذاك.
كما أن ارتفاع سعر الفائدة الشهر الفائت في الولايات المتحدة وعدم وجود أي مؤشر على صدور قرار مماثل عن مصرف كندا المركزي في الأشهر المقبلة يزيد من الضغوط على الدولار الكندي. لا بل أن محللين كثراً يشيرون إلى احتمال تخفيض الفائدة مجدداً في كندا، ما يعني في حال حصوله ضغوطاً إضافية على العملة الوطنية.
ملاجئ الدفء للمشرّدين :
سبع وعشرون درجة تحت الصفر هي مستوى الحرارة التي تفتح فيها أبواب "ملاجئ الدفء" في مدينة مونتريال لاستقبال المشردين. لكن مجموعة من التنظيمات الانسانية رفعت عريضة إلى بلدية المدينة، موقعة من ألف ومئتي شخص تدعوها فيها إلى اعتماد درجة حرارة بمستوى خمس عشرة درجة تحت الصفر لفتح أبواب "ملاجئ الدفء" وهي مختلفة عن ملاجئ إيواء المشردين إذ لا يقدم فيها الطعام ولا تحتوي على أسرة للنوم إنما هي مخصصة ليقضي فيها المشرد بضع دقائق أو بضع ساعات للاحتماء من البرد ويمكنه شرب القهوة واحتساء الشورباء.
كما يعتبر الموقعون أن ساعات فتح الملاجئ بين الساعة الحادية عشرة ليلا والسابعة صباحا غير كافية نظرا لارتفاع عدد المشردين سيما وأن الملاجئ التقليدية مكتظة بالمشردين طيلة أيام الأسبوع. والمسألة كما يقول منظم هذا المشروع ليست مسألة درجة حرارة إنما مسألة تتعلق بالخطر على صحة المشردين الجسدية، ويؤكد أنه عند بلوغ الحرارة خمس عشرة درجة تحت الصفر، تبدأ فرق من المتطوعين بالتجول في شوارع مونتريال لحث المشردين على الاحتماء في ملاجئ الدفء.
استمعوا