أرقام من وحي أحداث لفتت انتباهنا، من إعداد وتقديم كلّ من مي ابوصعب وسمير بدوي وفادي الهاروني.
فرص العمل في كيبيك:
هو عدد فرص العمل الجديدة التي تعهد بها الحزب الليبرالي خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في كيبك وهو ما لم يتحقق حتى الآن
فقد كشفت مؤسسة الإحصاء في مقاطعة كيبك أن عدد العاطلين عن العمل في مقاطعة كيبك ارتفع مقارنة مع نهاية حكم الحزب الكيبكي بزعامة بولين ماروا.
وكان زعيم الحزب الليبرالي رئيس حكومة مقاطعة كيبك الحالي فيليب كويار قد اعتبر خلال الحملة الانتخابية التي أوصلت الحزب الليبرالي للحكم في عام 2014 أن التصويت للحزب الليبرالي يعني قبل كل شيء التصويت لفرص عمل جديدة بينما يعني التصويت للحزب الكيبكي الدعوة لاستفتاء جديد حول انفصال المقاطعة عن كندا. وألمح كويار إلى أن الحزب الليبرالي سيسعى لإيجاد 250000 وظيفة جديدة خلال خمس سنوات في حال التصويت له.
يشار إلى أن الأرقام التي نشرتها مؤسسة إحصاء كيبك نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2014 كانت تدل على وجود 340500 عاطل عن العمل في المقاطعة وبعد سبعة عشر شهرا من وصول الحزب الليبرالي للحكم كشفت مؤسسة الإحصاء في كيبك أن عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 347000 شخص مع نهاية الأشهر الثلاثة الأخيرة لعام 2015 أي بزيادة ما يقرب من 7000 عاطل جديد عن العمل.
هذا وتشير مؤسسة إحصاء كيبك أخيرا إلى أنه من حسن حظ الليبراليين أن وضع العمل تحسن في كيبك خلال فصل الخريف وحسب المؤشرات الاقتصادية الشهرية فإن عدد العاطلين عن العمل كان في شهر أكتوبر تشرين الأول 340000 شخص وفي شهر نوفمبر تشرين الثاني 330500 شخص.
في غضون ذلك أعرب رئيس حكومة كيبك فيليب كويار عن تمسكه بهدف إيجاد 250000 وظيفة جديدة قبل الانتخابات المقبلة في عام 2018
ارقام من وحي الميلاد
الأعياد مناسبة للاحتفال والفرح وتبادل الهدايا والزيارات، والحفلات واللقاءات بين الأهل والأصدقاء.
والأعياد مناسبة أيضا للتفكير بالفقير والمحتاج، بالمريض والمحزون وبكلّ من يعاني، أيّا تكن طبيعة المعاناة.
في مدينة مونتريال: يعمل مركز باتشا Batshaw الخيري منذ 31 عاما على مساعدة الشباب الموضوعين تحت حماية إدارة حماية الشبيبة DPJ أي Direction de protection de la jeunesse.
ويعمل المسؤول عن الأرشيف فرانك كامبانيل منذ 31 سنة على جمع الهدايا للشباب الذين هم في أمسّ الحاجة لها، الشباب الموضوعين تحت وصاية إدارة حماية الشباب.
وهذه السنة، نجح المركز في إدخال البهجة إلى نفوس 1000 شاب كما يقول فرانك كامبانيل الذي يضيف أنّ ثمن كلّ هديّة قدّمها المركز يبلغ نحوا من 50 دولارا.
ويقول إنّه بحكم عمله في الأرشيف يعرف مشاكل الشباب ومعاناتهم بعيدا عن أمّهاتهم وآبائهم.
ويستمدّ القوّة منهم ويعمل طوال 3 أشهر بجهد لجمع التبرّعات ويهتمّ بالشباب ما بين السابعة عشرة والثامنة عشرة من العمر.
ويساعدهم على الاستقرار في شقّة او منزل للمرّة الاولى في حياتهم، وعلى شراء بعض ما يحتاجونه من أغراض أساسيّة.
ويقول إنّه ممتنّ كثيرا للمانحين الذين يمكن بفضلهم تقديم الهدايا لهؤلاء الشباب.
ويقول فرانك كامبانيل إنّ بابا نويل لا يختار الهدايا للشباب بنفسه بل هم يكتبون رسالة له في فصل الخريف يضمّنونها ما يرغبون في الحصول عليه.
وهويّة الشباب محميّة، ويتلقّى كامبانيل شخصيّا الرسائل دون معرفة مرسلها، ويحملها إلى المانحين، او إلى مؤسّسات مانحة.
ويأتي الأولاد أحيانا كثيرة إليه بعد عدّة سنوات، لشكره على الهديّة وعلى اهتمامه بهم و مساعدتهم.
ويقول لهم إنّ بابا نويل دخل من المدفأة ووضع الهدايا وأكل قطعة الحلوى وترك المنزل ليواصل جولته على منازل كلّ الأطفال.
17
بالدرجات المئوية
هذا ما بلغته الحرارة في مقاطعة كيبيك يوم الخميس من هذا الأسبوع، في الرابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر).
درجة الحرارة هذه كانت من نصيب بيلُوي (Beloeil) وهي مدينة صغيرة قريبة من مونتريال تقع على الضفة الغربية لنهر ريشوليو (Richelieu) الذي يصب في نهر سان لوران العظيم.
أما مونتريال والعاصمة الفدرالية أوتاوا فنعمتا بستّ عشرة درجة مئوية ذاك اليوم، فيما "اكتفت" تورونتو باثنتيْ عشرة درجة.
ودرجات الحرارة هذه أعلى بنحوٍ من عشرين درجة مئوية من معدل درجة الحرارة القصوى لهذا اليوم من السنة.
وبدل أن تكون الثلوج قد غطت الطبيعة في الرابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر)، خرج الناس إلى حدائقهم للتمتع بالطقس اللطيف، حتى أن البعض منهم مارس لعبة الغولف على عشب أخضر خُيّل للناظر إليه أنه في أيلول (سبتمبر) وليس عشية عيد الميلاد، فيما مارس البعض الآخر رياضة قوارب الكاياك في الأنهر.
ويقول علماء المناخ إن هذا الطقس اللطيف عائد جزئياً إلى ظاهرة إلنينيو المناخية.
استمعوا