سجلت الأسواق المالية في أميركا الشمالية تقلبات قوية في أعقاب قرار الاحتياطي الفدرالي الأميركي (المصرف المركزي) يوم الأربعاء الفائت برفع سعر الفائدة بربع نقطة مئوية ليتراوح بالتالي بين 0,25% و0,50%. وكانت تلك المرة الأولى منذ عام 2006 التي يرفع فيها الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة.
ففي اليوم نفسه أقفل المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو على 13166,08 نقطة، بارتفاع 246,51 نقطة. وفي الأسواق الأميركية أقفلت المؤشرات على ارتفاع شديد أيضاً، فأقفل مؤشر "داو جونز" الصناعي على 17749,09 نقطة، بارتفاع 224,18 نقطة، وأقفل مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" على 2073,07 نقطة، بارتفاع 29,66 نقطة، وأقفل مؤشر "ناسداك" الإلكتروني على 5071,13 نقطة، بارتفاع 75,77 نقطة.
لكن الوضع تغيّر في اليوميْن التالييْن. فيوم الخميس سجلت الأسواق المالية في تورونتو ونيويورك هبوطاً قوياً، وفي اليوم التالي، أي الجمعة، أقفلت بورصة تورونتو على شبه ثبات فيما واصلت بورصات نيويورك تراجعها الشديد. ففي هذيْن اليوميْن فقد مؤشر "داو جونز" 620,74 نقطة، ومؤشر "ستاندارد آند بورز 500" 67,55 نقطة، ومؤشر "ناسداك" 148,05 نقطة.
أما اليوم فيبدو أن الأسواق في تورونتو ونيويورك ستقفل على ارتفاع أدنى من الذي سجلته في التداولات الصباحية.
فادي الهاروني سأل المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا الأستاذ مراد يوسف حنّوش عن تأثير قرار الاحتياطي الفدرالي على الأسواق المالية والدولار الكندي في حديث أجراه معه قبيْل ظهر اليوم.
استمعوا