ارتفعت نسبة الانتحار في مقاطعة ألبرتا في غرب كندا بصورة دراماتيكية في ظل استمرار عمليات تسريح الموظفين والعمال على نطاق واسع في قطاع النفط.
فخلال النصف الأول من السنة الحالية بلغ عدد حالات الانتحار في أغنى مقاطعات كندا بالنفط 327، مقارنة بـ252 حالة في النصف الأول من السنة الماضية، أي أن نسبة الانتحار ارتفعت بـ30%.
رئيسة "مركز الوقاية من الانتحار" (Centre for Suicide Prevention)، مارا غرونو، وصفت هذا الأمر بأنه "مخيف"، مضيفة أنها وزملاءها في المركز لم يتوقعوا يوماً هذه الزيادة الكبيرة في حالات الانتحار وبهذه السرعة. والمركز المذكور لا يبغى الربح ويقع في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا.
وتسبب التراجع الحاد في سعر النفط الخام بعمليات تسريح واسعة للموظفين والعمال في ألبرتا، في قطاع النفط بصورة أساسية، ولكن أيضاً في قطاعات أخرى تأثرت سلباً بالأذى اللاحق بقطاع النفط.
ويوم الجمعة أظهرت بيانات العمل الصادرة عن وكالة الإحصاء الكندية أن سوق العمل في ألبرتا فقدت نحواً من 15 ألف وظيفة في محصلة صافية، ما جعل معدل البطالة فيها يرتفع بـ0,4% ليبلغ 7%.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)