Quantcast
Channel: اقتصاد –العربية | RCI
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

كندا تفقد 35700 وظيفة فيما الولايات المتحدة تضيف 211 ألفاً

$
0
0

مصنع سيارات "جنرال موتورز" في أوشاوا في أونتاريو (أرشيف)

فقدت سوق العمل الكندية الشهر الفائت 35700 وظيفة في محصلة صافية، ما رفع معدل البطالة بنسبة 0,1% ليبلغ 7,1%، حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية. وبذلك يكون معدل البطالة قد عاد في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى حيث كان عليه في أيلول (سبتمبر).

وتفوق هذه الخسارة بثلاثة أضعاف ونصف خسارة الـ10 آلاف وظيفة التي توقعها خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء، وأبرز أسبابها تسريح أعداد كبيرة من الموظفين المؤقتين الذين وجدوا عملاً متصلاً بالانتخابات الفدرالية العامة التي جرت في 19 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت.

ففي ذاك الشهر أوجدت سوق العمل 44 ألف وظيفة في محصلة صافية، 32 ألفاً منها كانت من نصيب القطاع العام وبصورة رئيسية وظائف مؤقتة توزعت على كافة المقاطعات و"تزامنت مع أنشطة متصلة بالانتخابات الفدرالية الأخيرة" كما قالت في حينه وكالة الإحصاء الكندية.

ويبلغ عدد الوظائف التي فقدها القطاع العام الشهر الفائت 32500، وهي وظائف موزعة أيضاً على كافة المقاطعات، أي تقريباً عدد الوظائف نفسه الذي أوجده القطاع العام في الشهر الذي جرت فيه الانتخابات.

ولكن ما يقلل من قتامة المشهد الوظيفي هو أن سوق العمل وإن فقدت الشهر الفائت نحواً من 72 ألف وظيفة بدوام جزئي في محصلة صافية، فهي أوجدت 36 ألف وظيفة جديدة بدوام كامل في محصلة صافية. وهذا ما جعل أحد كبار خبراء الاقتصاد في مصرف "سكوشا بنك" (Scotiabank)، ديريك هولت، يقول إن بيانات العمل الكندية الصادرة اليوم ليست سيئة بالقدر الذي قد تبدو عليه.

ومع صدور بيانات اليوم تكون سوق العمل الكندية قد أوجدت 124 ألف وظيفة جديدة في محصلة صافية خلال السنة المنتهية الشهر الفائت، وهذا الارتفاع عائد بصورة كلية إلى الوظائف بدوام كامل.

عامل لحام في إستيفان في جنوب شرق مقاطعة ساسكاتشيوان (أرشيف)
عامل لحام في إستيفان في جنوب شرق مقاطعة ساسكاتشيوان (أرشيف) © Radio-Canada / Andrée-Anne Côté-St-Laurent

وعلى صعيد المقاطعات كانت ألبرتا في غرب كندا في الطليعة من حيث عدد الوظائف المفقودة الشهر الفائت. فقد خسرت سوق العمل في أغنى مقاطعات البلاد بالنفط نحواً من 15 ألف وظيفة في محصلة صافية، ما جعل معدل البطالة فيها يرتفع بـ0,4% ليبلغ 7%.

وفي أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان ومحرك كندا الاقتصادي، ارتفع معدل البطالة الشهر الفائت بـ0,1% ليبلغ 6,9%.

وفي كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات، تراجع معدل البطالة بـ0,2% ليبلغ 7,5%، وفي بريتيش كولومبيا، ثالثة كبريات المقاطعات، تراجع المعدل بـ0,1% ليبلغ 6,2%.

وسُجل أدنى معدل بطالة بين المقاطعات في ساسكاتشيوان في الغرب حيث تراجع بـ0,1% ليبلغ 5,5%، فيما سُجل المعدل الأعلى في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق حيث ظل ثابتاً على 13%.

أما في الولايات المتحدة فالمشهد مختلف تماماً، إذ أوجدت سوق العمل هناك الشهر الفائت 211 ألف وظيفة في محصلة صافية، فظل معدل البطالة على 5%، أدنى مستوى له منذ سبع سنوات ونصف. وهذا وهذا ما يعزز الاعتقاد بأن يقدم الاحتياطي الفدرالي الأميركي على رفع سعر الفائدة خلال اجتماعه منتصف الشهر الجاري، ما يعني في حال حصوله تراجعاً إضافياً للدولار الكندي إزاء الدولار الأميركي، لاسيما وأنه من غير المتوقع أن يقوم مصرف كندا المركزي برفع سعر الفائدة إذا ما أقدم نظيره الأميركي على ذلك.

(راديو كندا الدولي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / سي بي سي)


Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>