Quantcast
Channel: اقتصاد –العربية | RCI
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

هل يقبل العالم على مرحلة ركود اقتصادي؟

$
0
0

الاقتصاد العالمي يشارف مرحلة ركود

هل يقبل العالم على مرحلة ركود؟ و هل المؤشّرات الكثيرة تنذر باقتراب الركود؟

أسئلة  طرحها جيرالد فيليون الصحافي ومحرّر الشؤون الاقتصاديّة في تلفزيون راديو كندا هيئة الإذاعة الكنديّة.

يقول فيليون في مدوّنته إنّ كلمة ركود وردت في تحليل نشرته منظّمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة مطلع الأسبوع تتناول فيه أحوال الاقتصاد العالمي.

وتشير المنظّمة إلى أنّ الارقام التي يسجّلها نموّ الاقتصاد هي أقرب إلى ارقام كانت تّعتبر في الماضي مرتبطة بالركود العالمي.

ويرى الكثير من الخبراء الاقتصاديّين أنّ معدّل نمو أدنى من 3 بالمئة يعني أنّ العالم في مرحلة ركود او في ظرف اقتصادي شبيه بالركود.

وغالبا ما يربط المحلّلون  نموّ الناتج  المحلّي الاجمالي العالمي الذي يتراوح بين 3 بالمئة و3،5 بالمئة بانخفاض  المواد الخام.

وتتحدّث منظّمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة عن معدّل نمو عالمي يصل إلى 2،9  بالمئة خلال العام الحالي 2015  و إلى 3،3 بالمئة العام المقبل 2016 يقول الصحافي جيرالد فيليون ويضيف:

غالبا ما تقول منظّمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة وصندوق النقد الدولي إنّ  الركود يتزامن مع ناتج محلّي إجمالي بمعدّل 3 بالمئة. وأرقام الاقتصاد العالمي تقترب حاليّا ممّا نلاحظه دوما خلال مراحل الركود وفق المنظّمة.

importations-mondiales1 (1)

رسم بياني حول نموّ الاقتصاد العالمي/ راديو كندا

وبالنسبة لكندا، فإن معدّل النمو سيبلغ 1،5 بالمئة هذا العام و2 بالمئة فقط العام المقبل.

وتصل النسبة في الولايات المتّحدة إلى 2،4 بالمئة العام الحالي و2،5 بالمئة العام المقبل.

وتعاني منطقة اليورو في إنعاش اقتصادها ولن يتجاوز معدّل النمو فيها 1،8بالمئة العام المقبل كما يقول جيرالد فيليون ويضيف قائلا:

في الهند التي هي محرّك اقتصاد الدول الناشئة، يصل المعدّل إلى 7،2 بالمئة عام 2015  و7،3 بالمئة العام المقبل 2016.

وأما الصين، فيصل المعدّل فيها تباعا إلى 6،8 و6،5 بالمئة أي أقلّ من معدّلات النمو المعهودة  التي وصلت إلى 10 و12 بالمئة خلال السنوات الماضية.

وثمّة توقّعات بأن يتراجع معدّل النمو في الصين إلى 6،2 بالمئة عام 2017 .

إذن النمو متواصل ولكنّ والتباطؤ الحاصل في الصين يترك مضاعفاته على الاقتصاد العالمي وفق منظّمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة.

وتتأثّر الدول المصدّرة على غرار كنداّ بشدّة بسبب ما يحدث في الصين.

وقد تراجعت صادرات الصين  في تشرين الأوّل اكتوبر للشهر الرابع على التوالي، واستمرّ تراجع الواردات للشهر الثاني عشر على التوالي،  ليساهم هذان العاملان مجتمعان في تراجع الاقتصاد.

وتبقى العديد من الدول التي لديها روابط قويّة مع الصين في حالة ركود، ومن بين هذه الدول روسيّا والبرازيل وكذلك اليونان.

ومن المستبعد أن يعود اقتصاد هذه الدول للانتعاش قبل العام 2017 .

وفي كندا، سيكون النمو ضعيفا هذا العام والعام المقبل أيضا يقول جيرالد فيليون.

ويضيف مشيرا إلى تباطؤ في قطاع البناء في المدن الكنديّة باستثناء فانكوفر، وفق الوكالة الكنديّة للرهون العقاريّة والسَكن.

ويتابع المحرّر الاقتصادي في تلفزيون راديو كندا جيرالد فيليون قائلا:

لقد اعربت منظّمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة عن بعض القلق إزاء أسعار العقارات المنزليّة في كندا واعتبرت أنّ أسواق تورونتو وفانكوفر خطيرة من حيث الأسعار.

ويختم جيرالد فيليون مشيرا إلى أنّ توقّعات منظّمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة بالنسبة لكندا شبيهة إلى حدّ بعيد بالتوقّعات التي صدرت عن مصرف كندا المركزي.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>