تراجع العجز في الميزان التجاري الكندي إلى 1,7 مليار دولار في أيلول (سبتمبر) الفائت بعد بلوغه 2,7 مليار دولار في الشهر السابق، آب (أغسطس)، حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون عجزاً بقيمة 1,9 مليار دولار حسب وكالة "تومسون رويترز" للأنباء.
ويعود هذا التحسن إلى ارتفاع القيمة الإجمالية للصادرات الكندية في أيلول (سبتمبر) بنسبة 0,7% لتبلغ 44,5 مليار دولار، وإلى تراجع القيمة الإجمالية للمستوردات الكندية بنسبة 1,3% لتبلغ 46,2 مليار دولار.
وسُجل ارتفاع بنسبة 4,6% في قيمة الصادرات من السلع النهائية، مع ارتفاع أعلى من ذلك في المنتجات الصيدلانية والطبية. كما ارتفعت الصادرات من منتجات الطاقة بنسبة 3,7%.
وارتفع الفائض لصالح كندا في التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لكندا وقبلة ثلاثة أرباع صادراتها، إلى 3,17 مليار دولار في أيلول (سبتمبر) بعد أن كان 3,15 مليار دولار في آب (أغسطس).
ورأى عدد من خبراء الاقتصاد أن تراجع الدولار الكندي لعب دوراً في تراجع مستوردات كندا وارتفاع صادراتها.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الإحصاء أعادت مراجعة أرقامها للعجز التجاري في آب (أغسطس)، إذ كانت بياناتها السابقة قد حددته بـ2,5 مليار دولار.