واصل المعدل السنوي لتضخم الأسعار في كندا الارتفاع وبلغ 1,1% في شباط (فبراير) الفائت، وهذا أعلى معدل تضخم في البلاد منذ أن ضربتها جائحة "كوفيد - 19" في آذار (مارس) 2020، حسب وكالة الإحصاء الكندية.
وكان معدل التضخم السنوي قد بلغ 1,0% في كانون الثاني (يناير) الفائت بعد بلوغه 0,7% في كانون الأول (ديسمبر) 2020.
وجاء ارتفاع مؤشر أسعار الاستهلاك الشهر الفائت مدفوعاً بارتفاع أسعار وقود السيارات.
وإذا كان معدل التضخم الإجمالي لا يزال متدنياً فارتفاع أسعار الوقود يلمح إلى عودة مرتقبة إلى مستوى معيّن من الحياة الطبيعية التي كانت سائدة قبل الجائحة وقد يؤثر على توقعات الكنديين للأسعار، يقول جيمس ماربل، أحد كبار خبراء الاقتصاد لدى "بنك تورونتو دومينيون (تي دي بنك)" (TD Bank)، أحد أكبر المصارف الكندية.
"من الواضح أنه تذكير بأنّ الأمور تعود إلى طبيعتها في ما يتعلق بالطلب"، يضيف ماربل، "وهذا بالتأكيد يشرح جزئياً ارتفاع أسعار الوقود، فالأسواق تتوقع تطبيعاً محتملاً في أنماط السفر وفي الطلب… إن من قبل شركات الطيران أو من قبل الأفراد الذين (عادوا) يقودون سياراتهم أكثر بكثير".
أبراج سكنية في وسط تورونتو (أرشيف) / Radio-Canada
روابط ذات صلة:
ارتفاع المبيعات الصناعية إلى ما فوق مستوى ما قبل الجائحة
سوق العمل تضيف 259.000 وظيفة في شباط (فبراير) 2021 والبطالة تتراجع إلى 8,2%، أدنى مستوى لها منذ سنة
ارتفاع معدّل تضخّم الأسعار إلى 1,0% في كانون الثاني (يناير) 2021