قال حاكم مصرف كندا المركزي ستيفن بولوتز إن إصلاح القرارات الخاطئة التي يتخذها المستهلكون فيما يتعلق بمديونياتهم في ظل الفوائد المتدنية ليس من مهام المصرف، لافتاً إلى أن المهمة الرئيسية للمصرف هي مواجهة التضخم.
وجاء كلام بولوتز أمس أمام حشد من المصرفيين في ندوة عقدت في واشنطن، في آخر إطلالة عامة له قبل يوم الاثنين المقبل، موعد الانتخابات التشريعية الفدرالية العامة، وقبل يوم الأربعاء المقبل الذي سيتخذ فيه المصرف قراراً بشأن معدل الفائدة الأساسي البالغ حالياً 0,50%.
وقام المصرف المركزي بتخفيض الفائدة الأساسية، التي تُعرف أيضاً بفائدة ليلة واحدة، بـ25 نقطة أساسية مرتيْن هذه السنة، في 21 كانون الثاني (يناير) وفي 15 تموز (يوليو).
وتعرض المصرف المركزي للانتقادات في السنوات الأخيرة لتكرار تحذيراته للكنديين من مخاطر الإفراط في الاستدانة في ظل فوائد متدنية سيأتي يوم ترتفع فيه لكن دون اتخاذه هو القرار برفعها.
لكن المصرف يعلل محافظته على الفائدة المتدنية، وتخفيضه لها مرتيْن هذه السنة، بالسعي لتحفيز الاقتصاد الكندي المتباطئ، لاسيما جراء الهبوط الحاد في اسعار النفط الخام، والصادرات.