توقّع تقرير صادر عن المؤسّسة الماليّة آي تي بي ATB financial أن ينكمش الناتج المحلّي الإجمالي في مقاطعة البرتا بنسبة 0،7 بالمئة العام الحالي 2015 على أن يسجّل ارتفاعا خجولا بنسبة 1،4 بالمئة العام المقبل 2016.
ويفيد التقرير عن معدّل نموّ بلغ 4 بالمئة عام 2014 بفضل ارتفاع أسعار النفط والغاز.
ويضيف أنّ تراجع الأسعار يشكّل واحدا من أهمّ التحديات الاقتصاديّة للمقاطعة النفطيّة الواقعة في وسط الغرب الكندي.
وقد تراجع سعر برميل النفط من 100 دولار العام الماضي إلى 45 دولارا حاليّا.
لكنّ التقرير يتحدّث عن أداء مشجّع في قطاع الصناعة الحرجيّة مدعوم بارتفاع اسعار الخشب وضعف الدولار الكندي وتحسّن الاقتصاد في الولايات المتّحدة أهمّ شريك اقتصادي لكندا.
كما يشير التقرير إلى ارتفاع أسعار المواشي وازدهار قطاع العقارات المنزليّة واستقرار أسعار التجزئة خلال الربعين الأوّلين من السنة الحاليّة 2015.
لكنّ تقرير آي تي بي يتوقّع أن يرتفع معدّل البطالة من 4،7 بالمئة العام الماضي إلى 5،9 هذه السنة على أن يتراجع قليلا إلى 5،7 بالمئة العام المقبل.