مجموعة من الأرقام اختارها كلّ من مي ابوصعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني مستوحاة من الأحداث التي تدور حولنا.
مقاطعة بريتيش كولومبيا: خلل في تشفير البيانات
رقمي بالملايين، وينقلنا إلى مقاطعة بريتيش كولومبيا وإلى وزارة التربية بالتحديد.
معلومات خاصّة حول ملايين الطلاّب في خطر، بسبب خطأ غير مقصود ارتكبته الوزارة.
فقد أضاعت وزارة التربية قرصا صلبا يحتوي على مستندات تمّ تخزينها من دون تدابير السلامة الأساسيّة وهي تشفير البيانات.
وقد باشرت حكومة المقاطعة بإجراء تحقيقين لمعرفة ما إذا كانت معلومات خاصّة أخرى معرّضة للخطر بسبب سوء إدارة البيانات.
وحسب مسؤولين في الوزارة، فأنّ خطأ ما حصل بالتأكيد وكان من الضروري تشفير البيانات لأسباب تتعلّق بالأمن.
وقد تمّ جمع هذه المعلومات عام 2011 ، وتتضمّن ملفات نحو من 3،4 ملايين طالب ومدرّس كانوا في مدارس مقاطعة بريتيش كولومبيا وإقليم يوكن بين عامي 1986 و2009.
وتمّ وضع نسخة احتياطيّة عن المعلومات على قرصين صلبين خارجيّين للتأكّد من حفظها في حال طرأ عطل على قاعدة البيانات المركزيّة.
وخلال شهر تموز يوليو، قام موظّفو الوزارة لدى مراجعة الملفّات بالبحث عن الأقراص الصلبة.
ووقعوا على القرص الصلب الثاني غير المشفّر وأدركوا فورا أهميّة المعلومات المفقودة وحجمها.
وأرسلت الوزارة فريقا من 50 شخصا إلى فكتوريا عاصمة المقاطعة لفتح مئات الصناديق المختومة في احد المستودعات.
وما كان منها بعد أن فشلت في العثور على القرصين الصلبين سوى إطلاع مفوّض الخصوصيّة المستقلّ على الأمر.
وأصدر المفوّض أوامره لإعادة النظر في إجراءات حماية الخصوصيّة في المقاطعة وإجراء تحقيق في الأمر.
وأشار إلى أنّه طالما تمّ تحذير الحكومة من أنّها لا تفعل ما يكفي لحماية معلومات المواطنين الخاصّة.
الحملة الانتخابيّة بالأرقام
أرقام من الحملة الانتخابية:
ستة وعشرون مليون وأربعمئة ألف هو عدد الكنديين الذين لهم حق التصويت علما أن سن البلوغ هنا هي ثماني عشرة سنة وليس إحدى وعشرون سنة كما في بعض الدول.
مئتان وثلاثون ألفا هو عدد العاملين في الانتخابات
عشرون ألفا هو عدد مراكز التصويت عبر كندا
عدد مكاتب الاقتراع خمسة وستون ألفا.
عدد صناديق الاقتراع مئة وخمسة آلاف ومئة وأربعون صندوقا.
أوسع الدوائر الانتخابية مساحتها مليونان ومئة ألف كلم مربع هي إقليم نونافوت
أصغر الدوائر الانتخابية مساحتها ستة كلمترات مربعة فقط وهي في وسط مدينة تورونتو
معدل الناخبين في كل دائرة هو حوالي ثلاثة وسبعين ألف ناخب.
ثمانية آلاف خط هاتفي لتسيير عملية الانتخاب
خمسة آلاف جهاز كومبيوتر سيتم استعمالها
وكل ذلك لانتخاب ثلاثمئة وثمانية وثلاثين نائبا فيديراليا.
74,54. بالسنتات الأميركية.
هذا ما بلغه سعر الدولار الكندي خلال تداولات يوم الخميس، وهو أدنى مستوى له إزاء الدولار الأميركي في أحد عشر عاماً.
والدولار الكندي في منحى تراجعي، بسبب تراجع أسعار النفط الخام والمواد الأولية، وبسبب القلق من تباطؤ اقتصاد الصين، أكبر مستورد عالمي للمواد الأولية.
وكان الدولار الكندي قد أنهى العام الماضي على 86,20 سنتاً أميركياً، أي أنه فقد أكثر من 13% من قيمته إزاء الدولار الأميركي منذ مطلع السنة الحالية.
هل يواصل الدولار الكندي تراجعه؟ هذا ما تصعب الإجابة عنه. هناك من الخبراء من يقول إنه بلغ حده السفلي وسيعاود الارتفاع لاحقاً وبشكل تدريجي، وهناك من يتوقع له مزيداً من التراجع.
استمعوا