Quantcast
Channel: اقتصاد –العربية | RCI
Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي يوم السبت في 08-06-2019

$
0
0

مواقف في أقوال برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر. يتضمّن البرنامج اخبارا نختارها من وحي الأحداث التي تدور حولنا و التي لفتت انتباهنا وعلى ضوء أقوال صدرت بشأنها.

"بصورة أساسيّة، ينبغي أن تزول حالة الستاتيكو في كندا وأيضا اللامبالاة وفكرة الاستثمار بمبالغ ضئيلة لأهداف انتخابيّة. وينبغي أن نتحدّث عن استثمار على المدى البعيد في الرأسمال البشري وكلّ ما يتعلّق بحقوق الانسان وحماية المرأة":

هذا الكلام  قالته ميشيل أوديت المفوّضة في لجنة التحقيق حول مقتل واختفاء نساء من سكّان كندا الأصليين.

وكانت اللجنة قد أصدرت تقريرها في الثالث من حزيران يونيو الجاري 2019، بعد أن استمعت إلى شهادات ذوي الضحايا من نساء السكان الأصليّين وبعد تحقيق استمرّ أكثر من سنتين.

ويتحدّث التقرير عن انتهاكات مستمرّة ومتعمّدة لحقوق الانسان وحقوق السكّان الأصليّين وما أدّت إليه من عنف بحقّ النساء والفتيات والمثليّين والمتحوّلين جنسيّا من السكّان الأصليّين.

ويتضمّن التقرير 2300 شهادة من ذوي الضحايا، جمعها مفوّضو لجنة التحقيق خلال تنقّلهم لإجراء تحقيقهم في مختلف أنحاء البلاد.

وقد وردت كلمة إبادة 122 مرّة في التقرير وأثارت الجدل في كندا التي اعترفت بحصول إبادة في العالم في بعض الحالات، من بينها الهولوكوست والإبادة في رواندا.

واعتبر الجنرال الكندي روميو دالير أنّه من الصعب رؤية استخدام هذا المصطلح  في تقرير لجنة التحقيق مشيرا إلى وجود معايير أساسيّة حول استخدامه.

مفوّضة لجنة التحقيق ميشيل أوديت تتحدّث لراديو كندا/Radio-Canada

مفوّضة لجنة التحقيق ميشيل أوديت تتحدّث لراديو كندا/Radio-Canada

ويشار إلى أنّ الجنرال الكندي كان يتولّى قيادة القوّات الدوليّة في رواندا في تسعينات القرن الماضي عندما حصلت الابادة الجماعيّة التي راح ضحيّتها نحو من 800 ألف شخص من أبناء قبائل التوتسي على يد مجموعات من قبائل الهوتو، و التي تركت آثارا نفسيّة عميقة لديه.

وتقول المفوّضة في لجنة التحقيق ميشيل أوديت إنّ اللجنة استخدمت كلمة إبادة بعد تفكير عميق، وبالاستناد إلى الوقائع التي جمعتها، والكلمة ليست قاسية حسب رأيها.

وتحصل الابادة بحسب تعريف الأمم المتّحدة كما قالت أوديت، بصورة مباشرة أو على مدى أجيال عديدة وعلى امتداد فترة زمنيّة طويلة.

واعربت المفوّضة في لجنة التحقيق ميشيل أوديت عن أملها في أن يؤدّي التقرير الذي أصدرته اللجنة إلى إحداث التغيير المطلوب في القوانين الكنديّة وقوانين المقاطعات والنظام التعليمي الذي لا يضع تاريخ السكّان الأصليّين الحديث في إطاره الصحيح حسب قولها.

"بالنسبة للصين، نحن قلقون أيضًا من تصرفاتها مع الكانولا ومن إمكانية اتخاذها إجراءات بشأن منتجات أخرى. بالتأكيد سنرى ما إذا كان من المناسب أو المرغوب فيه إجراء محادثة مباشرة مع الرئيس الصيني.  "

هذا ما قاله جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية يوم الخميس الماضي حيث كان يشارك في احتفالات الذكرى الـ75 لإنزال نورمندي في فرنسا.

وقد يغتنم رئيس الحكومة الكندية فرصة الاجتماع القادم لمجموعة العشرين في اليابان لطلب مقابلة الرئيس الصيني شي جين بينغ، على خلفية تزايد نقاط الخلاف بين الصين وكندا في الأشهر الأخيرة .

رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو، خلال احتفالات الذكرى الـ75 لإنزال نورموندي (شاطئ جونو، فرنسا، 06 يونيو حزيران 2019) - Radio Canada

رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو، خلال احتفالات الذكرى الـ75 لإنزال نورموندي (شاطئ جونو، فرنسا، 06 يونيو حزيران 2019) - Radio Canada

وأوضح جوستان ترودو أنه ينتظر بفارغ الصبر قمة أوساكا التي ستُعقد يومي 28 و 29 يونيو حزيران الجاري. وقال: "إنها فرصة للتفاعل مع العديد من القادة سواءً أولاءك الذين لدينا علاقات جيّدة معهم أو أولائك الذين نختلف معهم. وتشكّل القمة منبرا للدفاع عن مصالح كندا والكنديين. "

وتدهورت العلاقات بين الصين وكندا بشكل خاص منذ اعتقال منغ وانجو، المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني هواوي في مطار فانكوفر في ديسمبر  كانون الأول الماضي. وجاء ذلك، بناءً على طلب تسليم من القضاء الأمريكي.

وبعد ذلك بأيام قليلة، ألقت السلطات الصينية القبض على المواطنيْن الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، ما زاد من حدّة توتر العلاقات بين  البلدين.

وتوتّرت أيضا العلاقات التجارية بين كندا والصين بعد توقّف هذه الأخيرة عن قبول واردات الكانولا الكندية في مارس آذار الماضي. وعزّزت مؤخراً الرقابة على لحم الخنزير الكندي.

وعند مساءلتها يوم الخميس الماضي من قبل اللجنة الدائمة للزراعة والأغذية في مجلس العموم، طمأنت وزيرة الزراعة الكندية، ماري كلود بيبو، اللجنة عن الصادرات الكندية نحو الصين. وأوضحت أن المشاورات متواصلة بين موظَّفيها ونظرائهم الصينيين.

ومع ذلك، فقد اعترفت بأن منتجات أخرى، مثل الصويا الكندي، تواجه حاليا صعوبات للدخول إلى الصين.

رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب ملقياً خطابه على شاطئ كورسول سور مير (Courseulles-sur-Mer) في منطقة النورماندي في 6 حزيران (يونيو) 2019 خلال مراسم إحياء الذكرى الـ75 للإنزال البحري الذي نفذه الحلفاء في الحرب العالمية الثانية (Radio-Canada)

"بالرغم من خسائر فادحة لحقت بهم، فتح هؤلاء الأبطال ثُغرةً أولى باتجاه الحرية. ستظل فرنسا دوماً مدينةً للجنود الكنديين الذين شاركوا في الإنزال البحري وفي معركة النورماندي"

الكلام هو لرئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب وقاله يوم الخميس السادس من حزيران (يونيو) على شاطئ كورسول سور مير (Courseulles-sur-Mer) في منطقة النورماندي، وبحضور نظيره الكندي جوستان ترودو، خلال مراسم إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للإنزال البحري الذي نفذه الحلفاء على شواطئ هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب فرنسا، والذي يُعتبر نقطة تحول رئيسية في الحرب العالمية الثانية التي انتهت في أوروبا باستسلام ألمانيا النازية في 8 أيار (مايو) 1945، أي بعد أقل من سنة على حصوله.

شارك في الإنزال البحري في 6 حزيران (يونيو) 1944 نحوٌ من 156 ألفاً من جنود الحلفاء، 14 ألفاً منهم كنديون. وفي ذاك اليوم لوحده خسرت كندا أكثر من 1000 من هؤلاء الجنود، بين قتيل وجريح ومفقود.

وامتدت معركة النورماندي على 11 أسبوعاً، وساهمت فيها كندا بـ90 ألف جندي، سقط منهم 5500 في ساحات الشرف.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 3274

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>