أغلق المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو (S&P/TSX) آخر جلسة من عام 2018 أمس على 14322,86 نقطة، مرتفعاً 100,86 نقطة عن مستوى إغلاقه يوم الجمعة. لكن عام 2018 لم يكن عام ارتفاع للمؤشر الرئيسي في كبرى البورصات الكندية.
صحيح أن المؤشر المركّب في بورصة تورونتو قد أغلق آخر ثلاث جلسات تداول من عام 2018 على ارتفاع، لكنه خسر 1886,27 نقطة خلال العام المذكور، أي أنه تراجع بنسبة 11,64% عن مستوى إغلاقه عام 2017 البالغ 16209,13 نقطة. وكان المؤشر قد سجل ارتفاعاً بنسبة 6,03% خلال عام 2017.
وسطاء بورصة نيويورك في خضم العمل (أرشيف) / Spencer Platt / Getty Images
وفي نيويورك أغلقت البورصات آخر جلسة من عام 2018 على ارتفاع، مدفوعة بتعليق من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بالتوصل إلى تسوية للنزاع التجاري بين بلاده والصين.
وبالتالي تمكنت البورصات الأميركية من تقليص خسائرها بفضل الارتفاعات التي سجلتها بعد عطلة عيد الميلاد، فبلغت نسبة تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي خلال عام 2018 المنتهي أمس 5,6%، ونسبة تراجع مؤشر "ستاندارد آند بورز 500"، الذي يضم أسهم 500 من كبريات الشركات الأميركية، 6,2%، ونسبة تراجع مؤشر "ناسداك" الإلكتروني 3,9%.
وكان مؤشر "ناسداك" قد دخل السوق الهابط، أي "سوق الدب" (bear market)، في 21 كانون الأول (ديسمبر) الفائت إذ أغلق على مستوى أدنى بـ21,91% من السقف الذي وصل إليه في 29 آب (أغسطس) الفائت والبالغ 8109,69 نقطة. وتراجُع مؤشر البورصة بنسبة 20% وما فوق عن آخر سقف بلغه يعني دخول البورصة السوق الهابط.
دولارات كندية معدنية على دولارات أميركية ورقية / Paul Chiasson / PC
أما الدولار الكندي فأغلق عام 2018 أمس على سعر تداوُل بلغ معدّله 73,30 سنتاً أميركياً، متراجعاً 0,02 سنت أميركي عن معدل سعره يوم الجمعة و6,41 سنتات أميركية عن معدل سعره في آخر جلسة من عام 2017، ليكون بالتالي قد تراجع بنسبة 8,08% مقابل الدولار الأميركي خلال عام 2018 بعد ارتفاعه بنسبة 7,02% خلال عام 2017.
وفي سوق نيويورك أغلق أمس سعر برميل نفط غرب تكساس الوسيط (West Texas Intermediate) المرجعي الأميركي تسليم شباط (فبراير) المقبل على 45,41 دولاراً أميركياً، مرتفعاً 0,08 دولار أميركي عن سعر إغلاقه يوم الجمعة ولكن متراجعاً 15,01 دولاراً أميركياً عن سعر إغلاقه آخر جلسة من عام 2017، متراجعاً بالتالي بنسبة 24,84% خلال عام 2018 بعد ارتفاعه بنسبة 12,47% خلال عام 2017.
(وكالة الصحافة الكندية / ماركت وُوتش / راديو كندا الدولي)