

المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان مراد يوسف حنّوش / (Facebook / Murad Hannoush)
سجلت الأسواق المالية حول العالم تراجعات كبيرة اليوم. وكان التراجع كبيراً في جلسة ثانية على التوالي في أسواق أميركا الشمالية، ولكن أقل حدة من الذي سُجل أمس.
ففي بورصة تورونتو أغلق اليوم المؤشر الرئيسي متراجعاً 200,27 نقطة ليبلغ 15317,13 نقطة، أدنى مستوى له في ستة أشهر، فاقداً بالتالي 1,29% من قيمته بعد إغلاقه أمس على تراجع بنسبة 2,12%.
وفي نيويورك كان التراجع أكثر حدة. فقد أغلق مؤشر "داو جونز" الصناعي متراجعاً 545,91 نقطة ليبلغ مستواه 25052,83 نقطة، فاقداً بالتالي 2,13% من قيمته بعد إغلاقه أمس على تراجع بنسبة 3,15%.
وليوم ثان على التوالي أغلقت أسهم الشركات الـ30 المدرجة في مؤشر "داو جونز" على تراجع.
وأغلق مؤشر "ستاندارد آند بورز 500"، الذي يضم أسهم 500 من كبريات الشركات الأميركية، متراجعاً 57,31 نقطة ليبلغ مستواه 2728,37 نقطة، فاقداً بالتالي 2,06% من قيمته بعد إغلاقه أمس على تراجع بنسبة 3,29%.
أما مؤشر "ناسداك" الإلكتروني فأغلق اليوم متراجعاً 92,99 نقطة ليبلغ مستواه 7329,06 نقطة، فاقداً بالتالي 1,25% من قيمته بعد إغلاقه أمس على تراجع بنسبة 4,08%، فكان تراجعه اليوم أدنى من تراجع المؤشريْن الأميركييْن الرئيسييْن الآخريْن بعد أن كان الأعلى أمس.

مبنى بورصة تورونتو (أرشيف) / Chris Young / CP
هل تشهد الأسواق المالية تصحيحاً صحياً توقعه الخبراء وترقبوه منذ أشهر طويلة؟ أم أن أسعار الأسهم دخلت منحىً تراجعياً مع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة؟ وهل بالغ الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب؟ محاور تناولتها في حديث أجريته بداية بعد ظهر اليوم مع المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، وسابقاً في نيويورك والعالم العربي، الأستاذ مراد يوسف حنّوش.
استمعوا