
Posted by أحباء اذاعة راديو كندا الدولي on Friday, October 5, 2018
أسرة القسم العربي ترحّب بكم في برنامج بلا حدود الذي أعدّه ويقدّمه كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي.
نقدّم البرنامج مباشرة كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بالتوقيت المحلّي في مونتريال، على الفيسبوك ويوتيوب وعلى موقعنا الالكتروني rcinet.ca.
يتضمّن البرنامج مجموعة من التقارير التي تتناول مواضيع متفرّقة عالجناها خلال الأسبوع.
مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن مشروع لبناء أنبوب للغاز الطبيعي في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي المطلّ على المحيط الهادي.
وقد وافقت خمس شركات على المشروع الذي يقدّر بـ40 مليار دولار، وهي الشركة الهولنديّة رويال داتش شل، والماليزيّة بيتروناس واليابانيّة ميتسوبيشي فضلا عن شركتي بيتروتشاينا وكوريان غاز.
ويمتدّ الأنبوب بطول 670 كيلومترا من مدينة داوسون كريك في شمال شرق مقاطعة بريتيش كولومبيا نحو مصنع لتسييل الغاز الطبيعي في بلدة كيتيمات الصغيرة على ساحل الهادي، على أن يتمّ تصديره فيما بعد نحو الخارج.
"مشروع شركة إل إن جي كندا بقيمة 40 مليار دولار يعني عشرات آلاف الوظائف في ذروة أعمال البناء، وعشرات مليارات الدولارات من العائدات غير المباشرة للحكومة، ومئات ملايين الدولارات في عقود البناء بالنسبة للأمم الأوائل، وأودّ أن أهنّئ قبيلة هايسلا وسواها من الأمم الأوائل لعملهم الدؤوب الذي ساهم في جعل المشروع حقيقة واقعة": رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو.
والارتياح للمشروع أكّد عليه أيضا رئيس حكومة بريتيش كولومبيا جيم هورغان الذي رأى فيه تأكيدا على أنّه من الممكن تطوير الاقتصاد وحماية البيئة في آن معا.

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو (إلى اليسار) ورئيس حكومة بريتيش كولومبيا جون هورغان أعربا عن ارتياحهما لمشروع أنبوب الغاز الطبيعي في الغرب الكندي/Darryl Dyck/CP
وأعرب عن ارتياحه لمشاركة أبناء الأمم الأوائل في المشروع الذي سيوفّر الوظائف لأبناء المقاطعة وللكنديّين بالإجمال كما قال.
كما أنّ رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو أكّد في السياق نفسه على أهميّة ما قدّمته كندا لمجموعة الشركات المستثمرة في المشروع وما يقدّمه المشروع لكندا. وجاء كلام رئيس الحكومة خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة فانكوفر بحضور جيم هورغان رئيس حكومة بريتيش كولومبيا ووزير المال الفدرالي بيل مورنو والرئيس التنفيذي لشركة إل إن جي كندا اندي كاليتز وممثّلين عن الشركات الخمس وعن الامم الاوائل.
وأشار ترودو إلى حرص كندا على التأكّد من أنّ المشروع يلبّي أعلى المعايير العالميّة لجهة البنى التحتيّة وحماية البحار وتعزيز الأداء البيئي.
كما أكّد أنّ موارد الطاقة التقليديّة ستفسح يوما ما المجال أمام موارد طاقة نظيفة مشيرا إلى حرص بلاده على حماية البيئة وكوكب الأرض للأجيال المقبلة.

صورة جماعية لأعضاء غرفة التجارة التونسية الفتية في مقاطعة كيبيك (Courtoisie Hachany Photography / JCTQ)
غرفة التجارة التونسية الفتية في كيبيك: نشاط دؤوب وثمار واعدة
غرفة التجارة التونسية الفتية في مقاطعة كيبيك (La jeune chambre tunisienne du Québec - CTQ) جمعية غير حكومية أبصرت النور قبل أقل من عاميْن، وهي تعمل كخلية نحل من أجل تعزيز التبادل التجاري بين تونس وكندا، لا سيما مع مقاطعة كيبيك حيث تقيم الغالبية الساحقة من الكنديين من أصل تونسي.
نستمع إلى مؤسِّسة الغرفة ورئيستها السيدة شيماء بن ميلود تتحدث بإسهاب عن دوافع التأسيس والأهداف، وإلى مسؤول العلاقات العامة السيد حسين مذكور عن دوافع انضمامه إلى الغرفة وعن شركائها ومشاريعها، في مقابلةٍ أجراها معهما فادي الهاروني.

أسوأ خطأ في استطلاعات الرأي يُسجّل في تاريخ الانتخابات في كيبيك في انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2018 - Isabelle Plamondon/Radio Canada
انتخابات كيبيك : لماذا أخطأت استطلاعات الرأي ؟
لم تتنبأ استطلاعات الرأي في كيبيك بالموجة الزرقاء لحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "كاك" التي اجتاحت المقاطعة والتي مكنته من الحصول على 74 مقعدا من أصل 125 في الجمعية الوطنية. وكانت التنبؤات تشير في أحسن الحالات إلى بروز حكومة أقلية بزعامة الكاك.
وأظهر استطلاع للرأي أُجري عشية انتخابات مطلع تشرين الأول أكتوبر تقاربا بين نتائج حزب الكاك (32%) والحزب الليبرالي في كيبيك (31%). وتنبأ ب18% للحزب الكيبيكي و16% لحزب التضامن الكيبيكي.
لكن النتائج الرسمية كانت مخالفة تماما لهذه التوقعات. فقد تحصل حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "كاك" على 37.5% من الأصوات ما مكنه من الفوز بأغلبية 74 مقعدا وتشكيل الحكومة الجديدة في كيبيك. وجاء الحزب الليبرالي في كيبيك في المرتبة الثانية بنسبة 25% من الأصوات أي ما يمثل 32 مقعدا.
وتقول كلير دوران ، أستاذة علم الاجتماع في جامعة مونتريال، في حديث أجرته معها هيئة الاذاعة الكندية إنّ هذا يمثل "أسوأ خطأ في استطلاعات الرأي يُسجّل في تاريخ الانتخابات في كيبيك".
ولتفسير ذلك أجرت مقارنات مع ما حدث في مقاطعات أخرى في كندا كألبرتا في 2012 وبريتيش كولومبيا في 2013 حيث سجّلت اختلافات كبيرة بين استطلاعات الرأي والنتائج النهائية.
"في بريتسش كولومبيا كان هناك فرق 10 نقاط وفي ألبرتا 17 نقطة. وسجلنا في كيبيك فرق 10 نقاط بين نتائج استطلاعات الرأي ونتائج الحزبين الرئيسيين"
و لاحطت كلير دوران وهي تشغل أيضا منصب رئيسة الرابطة العالمية لأبحاث الرأي العام World Association of Public Opinion Research أن الخطأ يمكن أن ينبع من التقارب في الاتجاه السياسي بين المتنافسين.
وفي حالة انتخابات كيبيك تقول إن ما حدث لا يتعلق بهامش الخطأ في الاستطلاعات لأن الفارق كان كبيرا بين الاستطلاعات ونتائج الاقتراع. وتشير كلير دوران أيضا إلى ضرورة إعادة النظر في عيّنات استطلاعات الرأي .
استمعوا