
ارتفع العجز في الميزان التجاري الكندي إلى 2,7 مليار دولار في شباط (فبراير) الفائت بعد بلوغه 1,9 مليار دولار في الشهر السابق، كانون الثاني (يناير)، وفق ما أفادته اليوم مؤسسة الإحصاء الكندية.
وكان خبراء الاقتصاد الذي استطلعت آراءَهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء قد توقعوا عجزاً تجارياً بقيمة ملياريْ دولار.
وجاء هذا الارتفاع في العجز التجاري مدفوعاً بارتفاع قيمة المستوردات من منتجات الطاقة إلى أعلى مستوى لها منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2014.
فقد ارتفعت المستوردات من منتجات الطاقة بنسبة 15,4% عن مستواها في كانون الثاني (يناير) الفائت لتبلغ 3,4 مليارات دولار في شباط (فبراير)، وارتفعت المستوردات من النفط الرملي الخام بنسبة 15,4% أيضاً والمستوردات من المنتجات النفطية المكررة بنسبة 24,1%.

حاويات بضائع في مرفأ فانكوفر في غرب كندا (أرشيف) / Darryl Dick / CP
وتراجع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة، أكبر شريك لكندا ووجهة ثلاثة أرباع صادراتها، إلى 2,6 مليار دولار بعد بلوغه 2,9 مليار دولار في كانون الثاني (يناير).
فقد ارتفعت المستوردات من الولايات المتحدة بنسبة 3,3% فيما ارتفعت الصادرات إليها بنسبة 1,9%.
أما العجز التجاري الكندي مع الدول الأخرى فارتفع إلى 5,4 مليارات دولار بعد بلوغه 4,9 مليارات دولار في كانون الثاني (يناير).
(وكالة الصحافة الكندية)