أرقام الأسبوع برنامج من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
اخترنا لحلقة اليوم مجوعو من الأخبار التي تتناول شؤونا كنديّة متفرّقة، اقتصاديّة واجتماعيّة.
مؤسّسة الزواج صامدة رغم كلّ شيء:
العيش معا تحت سقف واحد خارج إطار الزواج ظاهرة تتنامى يوما بعد يوم خصوصا في المجتمعات الغربيّة.
ورغم ذلك، ما زالت مؤسّسة الزواج صامدة وتستهوي الكثيرين في تلك المجتمعات وخارجها.
وفي كندا، تصل نسبة المتزوّجين الإجماليّة إلى 38،8 بالمئة، وتبلغ 41،7 بالمئة في مقاطعة اونتاريو، و إلى 30،2 بالمئة في مقاطعة كيبيك حسب أرقام وكالة الاحصاء الكنديّة للعام 2017.
وقد تراجع عدد المتزوّجين من الفئة العمريّة ما بين 20 و24 عاما في كيبيك بنسبة 1،34 بالمئة عن عام 2013، لكنّه ارتفع بنسبة 5،6 بالمئة في مقاطعة اونتاريو.
وتشير شركات تنظيم حفلات الزفاف إلى أنّ الطلب على خدماتها حافظ على استقراره.
ويستوحي العديد من الشباب الأفكار من وسائل التواصل الاجتماعي وينفقون المال على حفل الزفاف.
زوّار في معرض الزفاف في اوتاوا/Radio-Canada/Yasmine Mehdi
نور الخالدي تعمل كبائعة في متجر لفساتين الأعراس.
وتقول إنّ الشبّاب في العشرينات من العمر يتأثّرون اكثر من سواهم بوسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى سبيل المثال، تقصد المتجر صبيّة تحمل معها صورة لفستان زفاف مأخوذة من إحدى وسائل التواصل الاجتماعي.
وسعر الفستان يساوي في بعض الأحيان 30 ألف دولار في حين تملك الشابّة موازنة ب 500 دولار لشراء فستانها.
لكنّ هذا لا ينطبق على الجميع لحسن الحظ كما تقول نور الخالدي، التي تشير إلى أنّ العروس الأكبر سنّا التي قصدت المتجر كانت في الخامسة والسبعين من عمرها.
1,25%
هذا هو معدل الفائدة الأساسي، المعروفُ أيضاً بفائدةِ ليلةٍ واحدة، ابتداءً من يوم الأربعاء عندما أعلن بنك كندا (المصرفُ المركزي) رفعه من 1%، أي بزيادة ربعِ نقطةٍ مئوية.
وعزا بنك كندا قراره إلى قوة البيانات الاقتصادية الأخيرة، واقتراب معدل التضخم من الهدف الذي حدده له، وإلى كون الاقتصاد يعمل تقريباً بكُل طاقته.
ويُشار في هذا الصدد إلى أن معدل البطالة في كندا واصل تراجعه ليبلغ الشهر الفائت 5,7%، أدنى مستوى له منذ 1976، السنة التي بدأت تتوفر فيها بيانات قابلة للمقارنة.
وهذه ثالث مرة يرفع فيها بنك كندا الفائدة الأساسية في ستة أشهر. فهو كان قد رفعها من 0,50% إلى 0,75% في 12 تموز (يوليو) الفائت، ثم إلى 1% في 6 أيلول (سبتمبر)، عازياً قراره في المرتيْن إلى الأداء الجيد للاقتصاد الكندي.
ولمعدل الفائدة الأساسي تأثير على الفوائد التي يسددها المستدينون، كالفائدة العقارية المتغيرة، وعلى الفوائد التي يجنيها المدخرون.
مشروع شقق سكنية (كوندومينيوم) في مونتريال / Luc Lavigne / Radio-Canada
82639
هذا هو عدد صفقات البيع العقارية التي أُنجزت العام الفائت في مقاطعة كيبيك، ما يُعتبر سقفاً قياسياً تاريخياً.
ويفوق هذا العددُ بنسبة 6% عددَ صفقات البيع العقارية في المقاطعة عام 2016، كما أنه يفوق العددَ المسجل عام 2007 والذي كان سقفاً قياسياً تاريخياً لغاية صدور بيانات العام الفائت.
وارتفع متوسط سعر المنزل في مقاطعة كيبيك عام 2017 بنسبة 3% عن مستواه في عام 2016، إنْ بالنسبة للمنازل المستقلة أو للمِلكيات المشتركة أو للمنازل التي تضم أكثر من مسكن واحد، ليبلغ 242500 دولار و230000 دولار و380000 دولار في كل من الفئات الثلاث المذكورة على التوالي
12 دولاراً
أعلنت حكومة كيبيك الأسبوع الفائت عن رفع الحد الأدنى للأجور إلى اثني عشر دولارا لساعة العمل الواحدة، أي بارتفاع خمسة وسبعين سنتا عما كان عليه، وهي المرة الأولى التي يرتفع فيها الحد الأدنى للأجور بهذه القيمة.
وخلال الخمسين سنة الفائتة ارتفع الحد الأدنى بقيمة أحد عشر دولارا:
ففي العام 1965 كان الحد الأدنى أربعة وثمانين سنتا للساعة
عام سبعة وستين، بلغ دولارا واحدا للساعة
عام أربعة وسبعين ببلغ دولارين
أوراق نقديّة كنديّة/Getty Images
عام 82 بلغ أربعة دولارات
عام 2001 بلغ سبعة دولارات
عام 2013 بلغ عشر دولارات ليصل إلى اثني عشر دولارا حاليا.
والسؤال: كيف يتم تحديد الحد الأدنى للأجور؟ الطريقة التي باتت تتبعها الحكومة لتقرير الحد الأدنى سهلة جدا فالمقياس هو خمسون بالمئة من المعدل الوسطي للأجور في كيبيك وهو يبلغ حاليا أربعة وعشرين دولارا وربع ، وخمسون بالمئة من هذا الرقم هي اثنا عشر دولارا، أي الحد الأدنى حاليا. بمعنى أن المعدل الوسطي للأجور لو ارتفع فرضا إلى ثلاثين دولارا، يصبح الحد الأدنى خمسة عشر دولارا، وهكذا دواليك.
استمعوا